هلا.. هلا .. فبراير
أعان الله الأخ سلمان القريني المشرف على المنتخب السعودي الأول على عمله الجديد فقدر لي أن أطالع أجندة الاتحاد الآسيوي خلال شهر فبراير القادم وما بعده إلى نهاية العام العام الحالي 2013م والعام الذي يليه 2014م وجدت أن القريني عليه أن يبحث عن أيام زيادة في السنة الواحدة ليحقق مراد الأندية السعودية المشاركة في البطولات الخارجية ومشاركات الأخضر السعودي إذا ما فكر في الاستمرار باللعب في أيام (فيفا) .. ومن الآخر .. ياليل ما أطولك. ـ وعلى سبيل المثال فنادي النصر لديه مباراة في الدور ربع النهائي أمام فريق العربي الكويتي يوم 7 فبراير 2013م ضمن كأس الأندية العربية على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، ومنتخبنا في اليوم التالي الموافق 6 فبراير 2013م لديه مباراة هامة أمام منتخب الصين ضمن تصفيات نهائي أمم آسيا التي ستقام في أستراليا عام 2015م وفق المجموعة الثالثة التي تضم أيضاَ منتخبات العراق وإندونيسيا وستقام في ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، فيكف سيكون الحل بين وجود لاعبين في المنتخب أو النادي؟ ثم السؤال الأهم ماذا لو تأهل نادي النصر للدور نصف النهائي ولدينا مباراة للأخضر في شهر مارس أمام منتخب إندونيسيا؟ ـ ومن خلال هذه المطالعة الشخصية للأجندتين الآسيوية و(فيفا) التي رأيت فثمة تنظيم بينهما على صعيد البطولات والتصفيات للكبار والأولمبي وأيام (فيفا) الرسمية والودية ولكن على مستوى بطولات العرب والخليج التي يشارك بها فرق نجران والفيصلي فهناك أقوال مختلفة وإن لم يكن ثمة مشاركة للاعبين بالمنتخب السعودي الأول من ناديي الفيصلي ونجران ناهيك عن ثلاث بطولات محلية تلعبها الأندية السعودية فسنعيش موضوع التقديم والتأجيل من جديد ولا نعلم من سيكون المتهم هذه المرة؟ ـ لهذا يجب على الأخ سلمان من تاريخ الآن وصاعداً أن يقرأ مرة واثنتين وثلاثاً مشاركات الأندية السعودية على الصعيد العربي والخليجي ويحاول أن يقرب وجهات نظره ونظر المسؤولين بالأندية، ووجهة نظر مدرب المنتخب الجديد المؤقت والدائم وبين مباريات تصفيات بلوغ أستراليا 2015م وأيام (فيفا) وأن يسجل لقاءه مع مسؤولي الأندية بكاميرات لكي يتفق الجميع ولا يخلف وعده أي منهم فيما بعد وإلا وقعنا في بلاوي مستقبلية من النزاعات بشأن هذه المشاركات وبالأخص أن مباريات التصفيات للمنتخب تستمر إلى عام 2014م إذ تبقى مباراة واحدة لكل منتخب من الاثني عشر منتخباً المشاركة في تصفيات آسيا .. وسلامتكم.