لا تحزن

ـ بالفعل لاشي يستحق الحزن ، وهذا عام ميلادي جديد لابد وان يكون مليئا بالتفاؤل والفرح والبهجة ، وأنا أقول لكل محبي الكرة في بلادي لا تنظروا للوراء حاولوا أن تنسوا نتائج المنتخب السابقة الحاضرة ومستوى بعض اللاعبين والكل يعلم بان الشق اكبر من الرقعة ـ بدليل أن المنتخب الانجليزي يملك احد أفضل دوري وأجمل مباريات وأكثر جماهيرا وإعلاما إلا انه لايملك منتخبا قويا والانجليز هم أول من كتب قانون الكرة من البطاقات إلى الضربات الحرة والجزاء والمباشرة وغير المباشرة وبالرغم من ذلك يملكون منتخبا لا يهش ولا ينش ـ أحبتي علينا أن نبتسم ونقدم النصائح لاتحاد الكرة الجديد بقيادة الأخ احمد عيد وزملائه الأحبة كون الغالبية منهم لديه هدف واضح هو النجاح وليس غيره وهم أعضاء عاشوا كفاف الأندية وفهلوة المدربين ومزاج اللاعبين وثقتنا فيهم كبيرة ـ فمن شاهد اخضرنا في المنامة وهو يلعب يدرك ان ليس لديه اي جديد في المستوى او حتى القتالية على الكرة من قبل اللاعبين ، ونامل ان تكون مباراة اليوم امام منتخب الكويت الشقيق تصحيح مسار منذ خسائرنا في نهائيات اسيا 2011م وتصفيات مونديال 2014م وكاس العرب الاخيرة وبصراحة اخضرنا غادرنا في صيف 2007م بنهائي كاس امم اسيا ولم يعد حتى يومنا هذا ـ ثم ماذا ننتظر من مدرب مثل فرانك ريكارد اختاره وتعاقد معه شخص ليس له في الكورة الا المشاهدة ، في ظل وجود نجوم ولاعبين كبار ومدربين مميزين واداريي اندية لهم باع طويل في عقود المدربين كانوا مبعدين عنيةً ، وهذا ثمن لابد وان ندفعه كمحبين للاخضر ـ ماذا ننتظر من لاعبين عقودهم تجاوزت الـــ5 ملايين في العام الواحد وسامح الله من كان السبب في ارتفاع مؤشر عقود هؤلاء اللاعبين ومن صفق لهم حينها وعلينا ن ننظر في عقود لاعبي العراق وعمان والامارات ـ الفوز والخسارة امر معتاد في عالم الكرة وسيتكلم الفضائيون ويسخر الشامتون ويفرح المغردون ويبقى اخضرنا امانة في اتحاد الكرة الجديد الذي عليه النزول الى الواقع والوقوف على الاسباب ومحاكاة الجماهير والعمل على حلول مؤقتة ووضع الخطط المستقبلية ـ الكثير من المنتخبات العالمية عاشت مثل هذا التراجع ومنهم منتخبات هولندا الذي غاب عن مونديال 82-86م وغابت انجلترا عن مونديال الارجنتين78م وفرنسا التي كانت تملك بلاتيني وتيجانا وجيرتس وتريزور الا انها غابت هي الاخرى عن مونديال امريكا 94م ـ نسأل الله التوفيق لمحبي الاخضر من لاعبين وجماهير امام الكويت ، ونردد مثلما كتب الشيخ عائض القرني .. لاتحزن .