من جديد - العمري.. إلى أين؟
في قاعدة فيفا وعلى مستوى لجنة الحكام أن أي حكم يخطئ في اتخاذ القرارات يبعد عن تحكيم المباريات المهمة والصعبة والحاسمة، على عكس الحكم الأقل أخطاء فهو يرتقي للأعلى في قيادة أهم المباريات بينما نحن وفي لجان مختلفة للحكام كانت موجودة في السابق لانأخذ بهذا القرار، ولكن للأمانة عقب مجيء الأخ عمر المهنا كرئيس للجنة الحكام تغير الوضع، ولكن بعض الحكام لا يتم تطبيق هذا النظام عليهم البتة ولا نعلم ماهي الأسباب؟ ولن أتحدث عن حكم بعينه ولكن أضع أمام القاريء والمشجع أرقام ومباريات وأخطاء للحكم عبدالرحمن العمري خلال ثلاث سنوات ماضية.. وبالرغم من ذلك يستمر هذا الحكم في التواجد والحضور في مباريات هامة. وقبل الحديث عن احتساب العمري ضربة جزاء غير صحيحة لصالح لاعب نادي الشباب مختار فلاتة بسقوطه التمثيلي في لقاء النصر والشباب الأخير، فإن للعمري أرشيفاً من الأخطاء للفرق الأخرى أمام الشباب، ففي العام الماضي قاد العمري مباراة للشباب أمام الأهلي في الجولة 24 ومباراة للشباب أمام الاتحاد في الجولة 25 ومباراة أمام فريق النصر والكل كان يشكو من سوء إدارته لتلك المباريات وبشهادة محللي الفضائيات من الحكام السابقين وبالأدلة والبراهين. بل إن نادي الوحدة في العام قبل الماضي وثق سبعة أخطاء وقع فيها الحكم عبدالرحمن العمري ورفعها لاتحاد الكرة في مباراة جمعت الوحدة والشباب في مباراة إياب الدور ربع النهائي، وكان الشباب فاز في الذهاب بهدف دون مقابل وفي الإياب تعادل الفريقان بدون أهداف وبالتالي تأهل فريق الشباب. وفي العام الذي سبقه أيضاً وفي مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد قاد العمري لقاء الفتح والشباب وانتهى بفوز الشباب بضربة جزاء ارتدت من القائم أثناء التنفيذ ليكملها لاعب نادي الشباب في المرمى واحتسبها العمري هدفاً بينما القانون يقول (إن ضربة الجزاء تتحول لضربة حرة إذا سدد الكرة اللاعب ذاته وهي عائدة من القائم أو العارضة)، وبرر الحكم العمري احتسابه لضربة الجزاء كهدف بأنه (سمع صوت) الكرة وهي تحتك بيد حارس الفتح، وهذا أين في ملعب يعج بأصوات مكبرات الصوت قبل إيقافها. فهل يعقل أن يقود هذا الحكم مباريات لهذا الفريق أو ذاك بالرغم من هذه الأخطاء المستمرة؟