البكاشون في النصر
ـ من عرف بهلوانية سالم مروان (شافاه الله وعافاه)، وانبراشات توفيق المقرن التي سبقت أحمد جميل بسنوات، وانطلاقات ماجد عبدالله وأهدافه الخرافية.
ـ ومن شاهد تمريرات يوسف خميس المسطرة، وأناقة هاشم سرور حول دائرة المنتصف، وعزف الموسيقار فهد الهريفي.. ليس له بد إلا أن يحب نادي النصر.
ـ إلا أن النصر الحالي للأسف بات متميزاً في إقامة المؤتمرات الكلامية، والوعود غير العملية، والتعاقد مع المدرب الفلاني وإبعاد المدرب العلاني.. الخ.
ـ فالإدارة النصراوية.. عبرة في عمل النادي الأهلي من حيث الاستعانة بأبنائه من اللاعبين السابقين الذين هم أكثر كفاءة وتجربة وشجاعة وغيرة على ناديهم من آخرين (بكاشين) ثرثارين.
ـ أما من جاءوا للأهلي وقبله النصر من هؤلاء الثرثارين ممن رمت بهم المصالح الشخصية وحب الظهور والعلاقات الشخصية .. دفع الناديان بوجودهم من تاريخهما الكثير ولايزال.
ـ فمن يصدق أن الأخ طارق كيال المشرف على فريق الأهلي جاء للفريق العام الماضي وكان ترتيب الأهلي الثاني عشر في دوري زين السعودي.
ـ وجاء الكيال بالتحديد عقب هزيمة الفريق من نجران وكان ينتظره لقاء أمام الاتحاد الفريق المنافس القديم.. وهزم الأهلي في تلك المباراة من (الإتي) بثلاثة أهداف.
ـ وبالرغم من ذلك استمر الكيال في المهمة وعمل في صمت، وما أن فرح الجمهور الأهلاوي بأداء الفريق مع المدرب الصربي ميلوفان إلا وغادر هذا المدرب إلى دولة قطر وسط خدعة وأعذار واهية من قبله.
ـ وبالرغم من إيمان جماهير الأهلي في تلك المرحلة بأن الفشل يقف أمام الفريق من جميع الجهات.. عاد واستعان الكيال بمساعد المدرب وفاز بكأس الملك أمام فريق عنيد وعتيد.
ـ وجاء هذا العام ليختار الأهلي مدرباً كفءاً، وأجانب في وسط الملعب وفق إمكانياته، ويبعد اللاعبين غير المنتجين، ويسعى إلى تصعيد لاعبين من أروقة النادي من اللاعبين الشبان.
ـ فالوقت لايزال متاحا للنصراويين لإعادة البسمة إلى جماهيرهم من خلال أبناء النادي المخضرمين والمخلصين بدلاً من البكاشين.