2011-12-11 | 18:00 مقالات

طاقية الإخفاء النصراوية

مشاركة الخبر      

بقدر إعجابي بحب الأمير فيصل بن تركي لفريقه النصر ومواجهة الوضع القائم وحده وبشجاعة، إلا أنه حتى الآن لا يزال مقتنعاً بأن العلة في المدربين وهم خلف نتائج فريقه المتراجعة منذ أن تولى رئاسة النادي عاماً بعد عام.
ـ فهل يعقل أن فريقاً ليس لديه لاعبون مميزون نرى أيّاً منهم في قائمة المنتخب الأول يستطيع أن يقارع الفرق الأخرى على المنافسة، باستثناء اللاعب الواعد إبراهيم غالب الذي هو الآخر بحاجة إلى مزيد من الوقت واللعب لكي يقدم ما لديه..؟.
ـ وهل يعقل أن يأتي لاعب من أي نادٍ منتقلاً إلى النصر ويلعب في الأسبوع الأول من قدومه كلاعب أساسي في الفريق مثل عدنان فلاته أو عمر هوساوي أو مالك معاذ..؟.
ـ وليس تقليلاً في شأن هؤلاء اللاعبين، ولكن من المسلم به أن أي لاعب ينتقل من نادٍ إلى آخر يحتاج إلى مدة زمنية حتى يجد فرصة للعب وهذه قاعدة في كل أندية الدنيا باستثناء النصر، نظراً لغياب اللاعبين الأكفاء لعباً في الفريق.
ـ وهل يعقل أن المدرب جورج دايسلفا لا يفهم في الكرة والمدرب زينجا وهو اللاعب والمدرب والذي تدرب مع أشهر المدربين في إيطاليا مثله..؟.
ـ وهذا حال المدرب المؤقت الذي جاء العام الماضي في مثل هذه الأيام دراغان الذي عاش وغادر على نفس الموال، وكذلك الحال بالنسبة للمدرب المغادر حالياً كوستاس الذي استطاع في الشوط الثاني من مباراة الهلال أن يسيطر على المباراة.
ـ وهل كان كوستاس مسؤولاً عن إضاعة الفرص من قدم مالك ورأس ريان بلال أمام المرمى الفريق الهلالي الذي سجل من كرات ثابتة وخطأ مدافع..؟.
ـ السؤال الأهم ماذا ينتظر رئيس النصر من المدرب ماتورانا الذي جاء به في الأسبوع الثاني عشر من الدوري السعودي في ظل لاعبين إمكاناتهم محدودة، وليسوا مثل فلاديراما أو ريندن أو حتى المغدور به إسكوبارا..؟.
ـ وهل سيحمل ماتورانا طاقية الإخفاء التي حملها إسماعيل ياسين في فيلمه الشهير من أجل إنقاذ النصر والذهاب به صوب البطولات؛ هذا إن وجد تلك الطاقية..؟.