2011-10-16 | 18:00 مقالات

الهلاليون ودول

مشاركة الخبر      

بعد مباراة الهلال والأهلي التي انتهت لصالح فريق الهلال بأربعة أهداف نظيفة، لم أفكر في جفين البيشي وإمكانياته وقبله نايف قاضي أو محمد عيد وربما فكرت في وليد عبدربه كثيراً، ولكن للأسف كالعادة في الأهلي لاتجد إجابة شافيه لأسباب إبعاد زيد أو عبيد.
ـ لقد ذهبت في البحث عن مدرب الهلال وكيف استطاع أن يعيد صياغة الفريق الأزرق خلال فترة وجيزة.
ـ فاسم مدرب الهلال توماس دول عمره 45 عاماً وهو واحد من عدد30 مدرباً من الألمان يعملون خارج ألمانيا، وسبق أن أشرف على تدريب فريقي هامبورغ في شمال ألمانيا وفريق دورتموند وفريق وجنشلر بيرليجي التركي.
ـ ويُعتبر دول مدرباً طموحاً وصارماً ومنظماً. ومن أبرز إنجازاته في البوندسليغا أو الدوري الألماني فوزه بلقب أفضل مدرب في الدوري هناك في مشواره التدريبي مع نادي هامبورج بعد أن قاده لاحتلال المركز الثالث في البوندسليغا عام 2006/2005م .
ـ واستطاع الكابتن دول وهو لاعب سابق في المنتخب الألماني ووفقاً للجائزة التي حصل عليها فإنه مدرب يستطيع أن يخلق جواً عاماً مليئاً بالتعاون بين اللاعبين، كما يستطيع دول أن يأخذ من كل لاعب أقصى طاقته وإمكانياته.
ـ ويمتاز دول بأسلوبه التدريبي المقنع الذي يعتمد دائماً على خط دفاع قوي يتكون من أربعة مدافعين. فهو لم يُغير هذا الأسلوب مع أي من الفرق التي دربها.
ـ لكن على الرغم من كل هذه الميزات والخبرات التي اكتسبها المدرب دول خلال مشواره التدريبي الذي بدأه عام 2001، إلا أنه لايُعدّ من المدربين المشهورين أو المصنفين في الدرجة الأولى في ألمانيا.
ـ كونه لايزال كمدرب في ألمانيا في أول طريقه، وما زالت هناك فرص كثيرة أمامه لتحقيق الكثير من الإنجازات الكروية في السنوات المقبلة.
ـ فالألمان يصنفون حتى المدربين بالخبرات والتجارب لقيادة الأندية الكبيرة لديهم.
ـ وبالتالي لايصنفون المدربين بتحقيق البطولات، إذ يدركون أن الأدوات أو اللاعبين لهم دور كبير في صناعة اسم المدرب، ولكن يصنفون المدربين وفق قيادتهم لأندية بطولات معروفة.