2011-05-18 | 18:00 مقالات

قديم الوحدة الجديد

مشاركة الخبر      

يشعرني المجتمع القريب من نادي الوحدة دائماً بأنه يعيش في العهد القديم كيف ولماذا وإلى متى؟ لا أعلم وبالتالي من الصعب التنبؤ بمستقبل هذا النادي الذي بات معقلا للمواهب الكروية في السنوات الأخيرة.
ـ وإن حضر في إدارة النادي في فترات متباينة شخصيات تسعى لتطوير النادي أمثال طارق القصبي والدكتور البصنوي وحاتم عبدالسلام ولكن متورثي النادي يعودون إليه من جديد بفكرهم التقليدي وحب التملك.
ـ فرئيس النادي يدخل ماء زمزم في تشجيع الوحدة والمشرف على الفريق يبعد مدربا فرنسيا حقق نتائج جيدة ويأتي بمدرب فريق سموحة المصري وها هو المشرف يهرب ويعتذر بالدراسة وعاطي الموركي لا يزال يعتمد على أهازيج أكل وشرب عليها الدهر.
ـ بينما المركز الإعلامي يرأسه شاب لم يكتب في الإعلام الرياضي وليست له خبرة بينما في كل الأندية الأخرى من يقود المراكز الإعلامية هم زملاء إعلاميون لهم باع كبير في الصحافة الرياضية السعودية.
ـ والغريب أن مدينة مكة صدرت الكثير من رموز الإعلام الرياضي السعودي ولا يزال بمكة المكرمة ثمة أسماء شابة متميزة تكتب في الصحافة الرياضية.
ـ وعما قدمه أحد أعضاء الشرف من مشاريع وأفكار يشعرني بأنه لا يختلف عن الواقع الحالي للوحدة من خلال مشروع الوقف الخيري الخ... الفكرة ففي كل العالم معروفة المصادر المالية لأنديه كرة القدم المحترفة التي تتكون من خمسة مداخيل.
ـ فعلى سبيل المثال ناديا مانشستر يوناتيد وبرشلونة الأكثر جماهيرياً وشعبياً على سطح الأرض تعتمد على الرعاية الخاصة للنادي نفسه ومداخيل نصيب النادي من رعاية الدوري المحلي ودوري أبطال أوربا والنقل التلفزيوني ومبيعات التذاكر ومبيعات مستلزمات النادي.
ـ وعلى الصعيد المحلي هذا ما يعيشه أكثر الأندية السعودية جماهيرية الهلال والاتحاد والنصر والأهلي وإن تفوق الهلال بالعرض المقدم من موبايلي.
ـ ثم هذه المشاريع من سيدفع رأس المال الخاص بها ومن سيقف عليها ولقد سعت وعملت بها أندية سابقة مثل نادي الاتحاد في شركة التلال ولم يكتب لها النجاح أو الاستقرار.
ـ وأما ما يخص دعم رجل الأعمال صالح كامل بإنشاء أكاديمية رياضية هذا شيء جميل ويدخل في نظام الاحتراف من باب التبرعات.
ـ وليت الوحداويون ينطلقون من حيث انتهى الآخرين وليس من حيث انطلقوا.