وداعاً يامهند
كالعادة تستمر إدارة جمال تونسي وبمساعدة المشرف على الفريق في تطفيش لاعبي فريق كرة القدم بنادي الوحدة وتشويه صورهم أمام جماهير الوحدة وذلك تمهيداً لبيع عقودهم ممن لم يصل المشرف إلى مستواهم من حيث الدولية والموهبة الكروية.
وهذه الحيلة في مسألة بيع عقود مثل هؤلاء اللاعبين النجوم تبدأ بتشويه الصورة ثم التطفيش، والخوف أن تستمع لجنة الاحتراف لبعض ادعاءات إدارة النادي في لاعب موهوب وبارز مثل مهند عسيري ينتظره مستقبل قريب مع الأخضر السعودي.
ومشكلة النجم عسيري أنه تبقى له مستحقات مالية ذكرها وكيل أعماله فكيف يلعب وهو يستحق مبلغ 950 ألف ريال يفترض أن تسلم إليه في تاريخ 23 محرم 1432م ؟
واللاعبون ممن أبعدوا عن فريق كرة القدم بنادي الوحدة بمثل هذه الصورة من قبل الإدارة الحالية كثر، والآن جاء الدور على النجم عسيري.
وهذا التشويه ماهو إلا تمهيد لبيع عقد اللاعب ولكي لايقال في أوساط النادي العريق إن جمال تونسي فرط في لاعبي الوحدة مثل آخرين غيره ممن ترأسوا النادي إلى آخر الحدوتة التي يرددونها دائماً.
والحكاية صوب أي لاعب سيباع عقده تبدأ بالتطفيش ثم تشويه صورته وعقب ذلك ضخ أخبار للإعلام بأن هذا اللاعب مغرور ومتعجرف وناكر للمعروف ولايرغب في البقاء في النادي.. إلى آخر القصة المحبوكة، وإن إدارة تونسي اضطرت إلى بيع عقد هذا اللاعب.
والتجارب مع الإدارة الحالية في هذا الدور كثيرة، فهل نسي جمهور الوحدة تعاملهم مع الكابتن عيسى المحياني حينما حرموه لعب آخر مباراتين عام 2006م أمام الشباب والاتفاق لكي لايرتفع رصيده من حيث عدد الأهداف ويبتعد بالتالي عن صدارة هدافي الدوري.
ولكن اليتيم له رب اسمه الكريم ولم يفلح حينها اللاعب صالح بشير لاعب نادي الاتفاق المنافس للمحياني على الظفر باللقب ونال المحياني لقب هداف دوري ذلك العام بعدد 16 هدفاً وعقب ذلك وضع على لائحة الانتقال.
وماذا قالوا عن الكابتن أسامة هوساوي قبل وضعه على لائحة الانتقال، وهو الذي فضح تعاملهم معه في قناة العربية في لقاء مع الزميل بتال القوس، وعلى جماهير الوحدة أن تودع الهداف مهند مبكراً .