2011-01-26 | 18:00 مقالات

الهولنديون الثلاثة

مشاركة الخبر      

الكثير من المتابعين يتمنى أن يقود الأخضر السعودي خلال الأربع السنوات المقبلة أحد المدربين العالميين بعد أن وصل الجميع إلى قناعة تامة بأن مهارة اللاعب السعودي حاضرة دائماً ولكن الفكر التدريبي العالمي والتخطيط الإبداعي غائب.
ـ والمدرب العالمي يقسم إلى عدة أقسام من حيث العالمية والموقع الجغرافي فهناك الأوروبي الشرقي والأوروبي الغربي وهناك من مدربي أمريكا الجنوبية أو البرازيل كون البرازيل تعتبر بمثابة قارة لوحدها في عالم الكرة.
ـ فالأوروبي الغربي كمدرب أيضا يقسم فهناك مدربو دول هي الأبرز على مستوى محافل المنتخبات وقوة الدوري المحلي منذ خمسين عاماً مثل المدرسة الألمانية والايطالية والانجليزية والفرنسية ويظهر بين هؤلاء المدرسة الهولندية بالرغم من ضعف الدوري الهولندي مقارنة مع الآخرين في الغرب ولكن اللاعبين ومنتخب هولندا حاضرون ومنافسون بقوة دائماً.
ـ في حين أوربا الشرقية لديها مدرسة كروية مستقلة ضمت دول رومانيا وبلغاريا والتشيك وصربيا وسلوفينا والجبل الأسود وهؤلاء كمدربين الأرخص سعراً وهم في الأصل مقلدون لمدربي أوربا الغربية.
ـ في حين لدى أوربا الغربية بعض الدول التي تسعى إلى صناعة مدربين مثل المدربين الإسبان والبرتغاليين وهم في الأصل كانوا يعملون تحت مظلة مدربي دول وأندية أوربا الغربية مثل مورينهو مدرب الريال وجارديولا مدرب البرشا الذي نجح من خلال معطيات المدرسة الهولندية.
ـ والكل يعلم أن لاعبي برشلونة الإسباني الحاليين ممن أذهلوا العالم من حيث الأداء والمهارة وتسجيل الأهداف والإمتاع هم من صناعة مستشار النادي النجم الهولندي يوهان كرويف.
ـ والأخضر السعودي له ثلاث تجارب هولندية الأولى أخذت الصفة الدولية مع المدرب ليوبنهكر الذي جهز الأخضر للمدرب الأرجنتيني سولاري في مونديال 94م والتجربة الثانية كانت للأخضر السعودي مع مدرب أقل عالمية وهو المدرب الهولندي فاندرليم الذي حقق كأس العرب وكأس الخليج بالكويت.
ـ والتجربة الثالثة وهي الأقل أيضا مع مدرب منتخب الشباب وهو الهولندي أيضا بيتر هامبيرج الذي قاد الأخضر الشاب إلى مونديال نيجيريا 99م.
ـ وأتمنى أن تراجعوا أيضا لاعبي الأخضر من حيث التنظيم والانضباط واللياقة مع المدربين الهولنديين الثلاثة وستعرفون أكثر.