2011-01-19 | 18:00 مقالات

الطارف غريمك

مشاركة الخبر      

بالطبع هذا مثل شعبي حينما يشتد الوطيس بين المتخاصمين أو المختلفين في مكان واسع لن يجد أي منهم مبرراً إلا بالقبض على من يقع بجانبه فهو الأسهل والأقرب.
ـ وهذا ما يحصل في ردود الفعل بالنسبة لنتائج المنتخب السعودي لكرة القدم في كاس أمم آسيا الخامسة عشرة والمقامة حالياً في الدوحة.
ـ فالمسئولون في اتحاد الكرة السعودية في البداية حملوا المسئولية المدرب بيسيرو عملية الإخفاق أمام منتخب سوريا واكتشفوا بأنه لم يقرأ المنتخب السوري بالشكل الصحيح ولم يركز على تشكيل معين الخ.. النتيجة التي خسر فيها الأخضر.
ـ ولهذا أبعد بيسيرو وجيء بالأخ ناصر الجوهر كمدرب بينما الكل يؤمن أن ليس للمدرب في عملية النجاح إلا نسبة 25 % وهذا ما يؤكده خبراء اللعبة.
ـ بينما اللاعبون أصحاب النسبة الأكبر في البداية لم يتحدث عنهم أحد باستثناء بعض من الإعلاميين خوفاً على مشاعرهم عل وعسى أن يتغلبوا على منتخب الأردن في المباراة الثانية.
ـ وعقب هزيمة المنتخب السعودي على التوالي من منتخب الأردن تغير الحال وبات الكل يؤكد بأن اللاعبين هم السبب وتناسوا المدرب ناصر الجوهر.
ـ عل وعسى أن ينجح الأخضر في المباراة الأخيرة ويحقق الفوز على اليابان بقيادة الأخ ناصر
ـ وعقب مباراة اليابان ظهر متهم جديد غير المدرب واللاعبين وهو الأندية والاحتراف وعقود الملايين والشاليهات والاستراحات والسيارات الفارهة والتدخين والمعسل
ـ أستغرب مثلي مثل غيري أن مثل هذه الأسباب التي كانت حاضرة أمامنا ونعرفها وندركها منذ سنوات وظهرت الآن فبيسيرو تاريخه على قده فكيف تعاقدنا معه؟ ومجموعة الأخضر كمنتخبات في أمم آسيا عام 2000م ليست مجموعة الأخضر عام 2011 في الدوحة
ـ وكذلك اللاعبون أليسوا كانوا أمامنا ونعرف مستواهم ونعرف بأنهم يمارسون الكثير من الأخطاء وأنهم محترفون على الورق!
ـ ناهيك عن أخطاء أخرى أتمنى ألا نصل إليها وفي المقابل نترك التخطيط للمستقبل وندور في مثل الطارف غريمك.