بين لبنان والريان
ما بين أرض لبنان عام 2000 وملعب الريان في الدوحة عام 2011 هو اختلاف التوقيت والمكان وجنسية المدربين الراحلين ميلان ما تشا الله وبسيرو ولكن الحاضر الدائم الاتحاد السعودي لكرة القدم وناصر الجوهر ومحمد الشلهوب.
ـ ومن المصادفات الغريبة في هذه المتغيرات المعتادة أن الباقي الأوحد من منتخب عام 2000لاعب واحد فقط الكابتن محمد الشلهوب الحاضر لتلك الأحداث والبطولة والمتواجد حالياً هنا بالدوحة مع الأخضر.
ـ وليسمح لي المتفائل منا جميعاً بنتائج أمم آسيا الخامسة عشرة كمحبين وغاضبين أحيانا من الأخضر السعودي إدارة ومدرب ولاعبين وهذا تناقض نعيشه قبل المباريات وأثناءها وبعدها الخ....
ـ إن الوضع بالنسبة للمجموعة التي كان يلعب بها الأخضر السعودي في لبنان تختلف عن المجموعة الحالية من حيث المستوى والأداء والقوة والعطاء.
ـ ففي لبنان كانت مجموعة الأخضر التي خسر في أول مباراة بها من منتخب اليابان بأربعة أهداف لهدف وهو هدف سجله مدافع اليابان في مرماه.
ـ إن منتخب أوزبكستان الذي تفوقنا عليه بخمسة أهداف ليس مثل منتخب الأردن المتواجد حالياً بالدوحة وهو الذي اكتسب الثقة عقب تعادل منتخب اليابان معه قبل أيام وهو المنتخب صاحب العطاء المميز في مونديال 2010م.
ـ وكذلك الحال بالنسبة لمنتخب قطر الذي كان في لبنان حملا وديعاً والذي تعادلنا معه خرج من تلك المجموعة بدون خسارة أو كسب فهو لا يشبه منتخب اليابان الذي سنلتقي به في آخر مباريات هذه المجموعة.
ـ والمحزن للأسف ونتمنى أن يخيب ظننا في اللاعبين ويقبلوا كل الطاولات في وجوهنا ليسوا أولئك ممن كانوا في لبنان إذ كان الدعيع والخليوي وسليمان وشليه ونور والتمياط والجابر وطلال المشعل
ـ فأولئك كانوا لاعبين بينما البعض من اللاعبين الحاليين للأسف كانوا خلال مباراة سوريا مشاهدين!
ـ أتمنى أن تعود بنا الذاكرة كاملة يوم الخميس المقبل وبعده بالاتحاد السعودي والجوهر والشلهوب وما حدث في لبنان ربما تعود وربما لا.. ونردد من جديد يا.. ليل ما أطولك.