2011-01-09 | 18:00 مقالات

 كل يغني على لاعبيه

مشاركة الخبر      

ـ هنا وعلى مقربة من نادي الريان الذي ستقام عليه مباراة الأخضرالسعودي اليوم الأحد أمام منتخب سوريا الشقيق، التقينا بالكثير من الإعلاميين العرب والآسيويين سواء في المركز الإعلامي القريب من ملعب خليفة أو من خلال اللقاءات المسائية في (سواق واقف) الشهير.
ـ الكل أجمع بأن المنتخب السعودي هو المرشح الثاني بعد منتخب اليابان للتأهل عن المجموعة الثانية التي ضمته بمنتخب سوريا والأردن في حين كان لي اعتراض على هذا الترشيح المبكر.
ـ فمن الصعب أن يستسهل اللاعبون السعوديون منتخب سوريا الذي نجح في التأهل إلى التصفيات من خلال المجموعة الثانية التي ضمته مع منتخبات الصين الذي جاء ثانياً بعد منتخب سوريا وضمت المجموعة لبنان وفيتنام.
ـ وللمعلومية فإن منتخب سوريا يقوده المدرب الروماني تيتا، وهو حديث العهد بالمنتخب ولكنه مدرب يملك معلومات كاملة عن لاعبي الدوري السوري كونه مدرب فريق الاتحاد السوري وسجله حافل بالبطولات مع هذا الفريق.
ـ ولعل ترشيح الزملاء الإعلاميين للأخضر بالتأهل مبكراً كان مصدره اللاعبون السعوديون أنفسهم، فهم من يعملون الفارق، ففي كأس آسيا 1984م مع المدرب خليل الزياني هم فعلوا ذلك بعد تواضع نتائجهم في كأس الخليج السابعة بعمان.
ـ وكذلك في كأس آسيا بلبنان عام 2000م اللاعبون هم من عملوا الفارق مع المدرب ناصر الجوهر، إذ هزموا من اليابان في الأدوار الأولى بقادة المدرب التشيكي ماتشالا بأربعة أهداف ليصلوا للنهائي بفارق هدف وضربة جزاء مهدرة من قبلهم وأضاعوا الكأس.
ـ وكذلك الحال مع أنجوس في 2007م إذ ضم حينها المنتخب مجموعة من اللاعبين الشبان كانوا ولادة كأس آسيا الرابعة عشرة.
ـ وهو ما جعلني اعترف أمامهم بأن الأخضر السعودي في هذه الكأس الآسيوية يضم 11 لاعباً لأول مرة يلعبون في هذه النهائيات.
وهو الرقم الذي لم يصل إليه أي منتخب متواجد هنا بالدوحة من حيث اللاعبين الجدد، وبالتالي فاللاعبون الخضر هم مصدر النجاح السعودي في العديد من البطولات.