للمجد بقية يا نصراوية
يحق لفريق النصر أن يفتخر بصدارته للدوري في الأسبوع الأول من الدور الثاني، ويحق لفريق الوحدة أن يفتخر بأنه النادي الوحيد الذي تغلب على النصر على أرضه وبين جماهيره.
ـ النصر عمل على معالجة منطقة المقدمة باستقطاب لاعبين مميزين في التسجيل أمثال السهلاوي وريان بلال والقحطاني وعباس، لهذا يتصدر قائمة عدد الأهداف بالرغم من أن لاعبيه الأجانب دون التطالعات ولكن يجب على النصر أن يدرك
ـ أن الهلال والاتحاد لن يرضيا بواقعهما ولايزالان يملكان زمام الأمور من حيث حفظ حقوق مرمييهما، فالفريقان لم يتلقيا أي هزيمة مهما تراجعت نتائجهما ومهما كانت قوة الآخرين.
ـ في حين فريق الشباب بلا فلسفة أو جدال مدربه لم يستطع أن يصل بالفريق إلى أي شيء مهما دافع عنه خالد البلطان، فالنتائج أكبر دليل ومن لايصدق فلينظر لعدد أهداف الفريق قبل عدد نقاطه.
ـ ومن المفارقات الجميلة والعمل المميز ما يفعله مدرب فريق الفيصلي الكرواتي زلاتكو داليتش الذي يجيد اللعب وفق إمكانيات لاعبي فريقه وبالتالي استطاع أن يأتي بنتائج تفوق الإمكانيات.
ـ فريق الوحدة منذ نشأة الدوري يعلم أن لديه موسم حج ويفترض أن يذهب إلى معسكر خارج مكة المكرمة، ولكن هيهات أن يستفيد ولعل فترة التوقف زادت الطين بلة.
ـ جولة هذا الأسبوع اثبتت أن مدافعاً مثل أسامة المولد أفضل من مهاجم مثل عبدالملك زيايه، وأن أي غياب لنايف هزازي يدفع ثمنه العميد.
ـ ومن جماليات هذا الدوري التي بدأت تظهر بشكل أكبر أن التعاون والرائد استفادا من لاعبي الأندية الأخرى، وهذه جدوى تخفيض عدد لاعبي الأندية والاحتراف وتدوير اللاعبين بين أندية هيئة رابطة دوري المحترفين.
ـ فريق الأهلي صحا من غفوته ومدافعوه كالعادة تسببوا في هدف سجله لاعبهم السابق صفوان المولد أمام فريق الحزم الذي لايملك إلا عشرة أهداف.
ـ خليل الزياني وعبدالعزيز الدوسري يبحثان عن المثاليات في زمن العشوائيات.