الصاروخ السعودي

انطلقت كأس الخليج ولثاني مرة على مستوى تاريخ الكرة السعودية يشارك المنتخب السعودي بمنتخب ليس أساسيا صرفاً وهذا ما حصل في الدورة الرابعة بدولة قطر حينما شارك المنتخب السعودي بالمنتخب الرمزي المطعم ببعض لاعبي المنتخب الأساسي آنذاك. 
ـ مثل الكابتن ناصر الجوهر وخالد التركي ومحمد المغنم (الصاروخ)  بينما البقية مجموعة لاعبين كانوا للتو صاعدين في تلك الفترة من الفرق السعودية وغالبية لاعبي المنتخب كانوا من نادي النصر والدليل حراس المرمى إذ كان الحارس الأول والثاني من نادي النصر وهما مبروك التركي يرحمه الله وسالم مروان مده الله بالشفاء بالإضافة إلى توفيق المقرن وسعد السدحان وغيرهم. 
ـ على عكس منتخب الكويت الذي شارك عدة مرات بالمنتخب غير الأساسي بل إنه في كأس الخليج السابعة والتي جرت عام 1984م بدولة عمان شارك بالمنتخب الثالث والتي ظفر بكأس تلك البطولة المنتخب العراقي بعد ضربات الترجيح التي جرت بين المنتخبين القطري والعراقي.
ـ ومن خلال استرجاع لهذه البطولة التي تبرأ منها بعض من أبنائها في فترة من الفترات إلا أنني أستغرب عدم اهتمامنا كسعوديين بأسماء خدمت هذه البطولة وكانوا كلاعبين  لهم باع قوي في بدايات هذه البطولة.
ـ ومن تلك الأسماء التي من الصعب تجاهلها كلاعبين مميزين سعوديين ظهروا في البدايات ومن خلال لغة الأرقام المنصفة تؤكد بأنهم كانوا كذلك، والسؤال أين الإعلام عنهم بوسائله المرئية أو حتى المقروءة وكما هو معروف فالأمة التي ليس لها قديم أمة ناكرة
ـ فأين نحن من المهاجم النور موسى يرحمه ؟ وهو الذي برز في الدورة الأولى والثانية كهداف وأين نحن من النجم الصاروخ الذي كان هدافا في البطولتين الثانية والثالثة والذي لا يزال اسمه يحمل صاحب أسرع هدف في البطولة بالرغم من مضى أربعين عاماً على استمرار هذه البطولة ولعب بها أفضل اللاعبين من جميع المنتخبات بل غالبية أولئك اللاعبين الخليجين بلغوا نهائيات كأس العالم من عدة منتخبات خليجية وأين نحن من سعيد مذكور (الغراب) فهل من مستجيب.