2010-11-21 | 18:00 مقالات

جزاء سنمار

مشاركة الخبر      

ـ   لا أعلم لماذا تتعامل بعض الأندية السعودية ومسئوليها مع بعضها البعض من باب المصلحة المؤقتة وليست الدائمة، وبصراحة سأتحدث عن علاقة النصر والاتحاد سواء السابقة أو الحالية، وكيف قدم الكثير من الاتحاديين دعماً كبيراً لنادي النصر وبالأخص في مجال الصحافة المكتوبة، وربما يذهب أحدهم ويقول إن الدعم الاتحادي ليس حباً في زيد ولكن نكاية في عمر الخ ... التأويلات التي يفترضها البعض ولكن في النهاية أن ثمة دعم متواصل وكبير من قبل مسئولي الصحف المحبين لنادي الاتحاد لنادي النصر.
ـ ولا أتصور أننا كعاملين في مجال الصحافة نفتقد الأدلة لهذا الدعم فهو موجود وقائم بدايةً من السبعينيات الميلادية حتى قبل مباراة الاتحاد والنصر الأخيرة التي شهدت تصريح أو حديث رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي.
ـ وكان مسئولو النصر دائماً يرون في المنتمين من صحفيي الاتحاد ومن خلال الصحف التي يعملون بها منبراً ينطلقون منه ويطلقون العنان  لآرائهم بكل شفافية ووضوح، وإن تقهقر الدعم الاتحادي للنصر في فترة من الفترات ولكن عاد الوضع في السنوات الثلاث الماضية أكثر التصاقاً ودعماً من ذي قبل وبات أكثر جراءة.
ـ واستغرب من البعض وليس الكل من النصراويين كمسئولين سواء في السابق أو حالياً، حينما يكون ثمة خلاف في الملعب بين الناديين سواء على صعيد النتيجة أو التحكيم يتغير الوضع.
ـ ويتناسى المسئول النصراوي هذا الدعم الاتحادي ويكابر البعض منهم ويتجاهل حتى إتاحة الفرصة لمحبي النصر من صحفيين ومسئولين وبالأخص تلك المساحات المميزة والحضور الإعلامي القوي لهم في صحافة محبي الاتحاد بعد أن حرموا كثيراُ منها.. وأنا أكرر: أتحدث عن الصحافة المكتوبة.
ـ قد يكون لمسئولي الصحف الاتحاديين غرض في جراءة مسئولي النصر في بعض الأوقات، وهنا تسقط المهنية الصحفية ويصعد بدلاً عنها الميول، ولكن في النهاية ثمة مصالح متبادلة بين الطرفين امتدت لأكثر من ثلاثة وثلاثين عاماً وفقاً لمتابعتي البسيطة، فهل تنسف  هذه العلاقة لمجرد مباراة من قبل النصراويين؟ وثمة سؤال آخر: هل تبنى من أجل جرأة مؤقتة من قبل الاتحاديين؟