شباب 2010

فرحنا بقيادة المدرب خالد القروني لدفة منتخب الشباب الذي يستعد لكأس آسيا للشباب والتي ستقام في شهر أكتوبر بمدينة زيبو الصينية والتي تضم معه في المجموعة الأولى منتخبات الصين البلد المضيف وتايلاند وسوريا
ـ  وذلك بثقة غالية منحت له ولزملائه المواطنين من قبل المشرف على المنتخبات السعودية الأمير نواف بن فيصل بن فهد وبناء على توصية من قبل لجنة تطوير المنتخبات
ـ وأتصور أن نتائج  منتخب الشباب الأخيرة غير مشجعة سواء في بطولة المصيف التي جرت بالطائف
ـ وكذلك نتائجه الحالية في كأس الخليج الأولمبية في قطر إذ تعادل مع الكويت وهزم من الإمارات وبالتالي خرج الأخضر من اللعب على النهائي
ـ والسؤال أتمنى أن يكون من قبل لجنة التطوير قبل أن يكون من قبل القروني نفسه أو إداري المنتخب بعد الاجتماع بهم ومعرفة أسباب تدني المستوى والنتائج فنحن في منتصف الطريق ولدينا فرصة شهرين قبل النهائيات الآسيوية
ـ لمعرفة أين هو الخلل ؟ هل في غياب المواهب الكروية ؟ أم في مسابقة دوري الشباب ؟ أم في الإمكانيات من معسكر ومباريات ودية الخ ؟ أم في أعمار اللاعبين ؟ على الرغم من ثقتنا في الكابتن خالد ومعاونية ولكن لابد لنا من معرفة الأسباب
ـ فهؤلاء هم مستقبل الكرة السعودية وطبيعي أن يكون عدد خمسة إلى ستة لاعبين في قائمة الأخضر الأول في الأعوام القادمة
ـ ومن باب التذكير فإن حصيلة منتخبنا الشاب الذي شارك في آخر مرة في نهائيات كأس العالم عام 2003م والتي أقيمت في دولة الإمارات
ـ بات البعض منهم ركائز المنتخب الأول مثل أبناء عطيف عبده وأحمد وعبدالعزيز السعران وعيسى المحياني وزميله عبداللطيف الغنام ومن لاعبي الأندية الأخرى هناك نجوم بارزون مثل أسامه المولد ومحمد مسعد وسليمان أميدو وعساف القرني.