لسه فاكر كان زمان
من يطالع مباريات الدور الأول من نهائيات كأس العالم 2010 المقامة حالياً بجنوب أفريقيا يدرك أن كرة القدم التي تصدر المواهب الكروية والإبداعات في طريقها للنهاية باستثناء بعض من لمسات لاعبي منتخب الأرجنتين
ـ فلا يوجد لدى المنتخبات المشاركة وبالأخص الأوربية منها لاعبون مميزون مثل الذين كنا نراهم في السابق لاعبين تعجب بمهارتهم وسرعتهم وردود أفعالهم في تعاملهم مع الكرة
ـ إن غياب مثل هذه المواهب لها أسباب، البعض نعلمه مثل ندرة المواهب، وكذلك عدم نهاية المسابقات المحلية مبكراً، والنظرة المادية للاعبين وتفضيل أنديتهم على منتخبات بلادهم الخ .... تلك الأسباب
ـ فأين لاعبو مونديال 74م أمثال النجم كرويف وهان ونيسكنز من منتخب هولندا وباكنباور ومولر من منتخب ألمانيا والهداف لاتو من منتخب بولندا وكذلك الحال بالنسبة لمونديال 78م في الأرجنيتن إذ كنا ننظر لمنتخب بأكمله من أجل موهبة لاعب مثل النجم كوبيلاس الذي كان يقدم إبداعات لوحده مع منتخب بلاده بيرو
ـ ناهيك عن نجوم فيما بعد شاهدناهم في نهائيات أخرى مثل نهائيات 82م التي أظهرت نجوما كبارا مثل بلاتيني وجيرتس وتيجانا مع منتخب فرنسا بينما في انجلترا شاهدنا تيرفور فرانسيس وفي ألمانيا شاهدنا رومنيجا وفي إيطاليا شاهدنا روسي وكونتي وتارديلي وكولافاتي وشيريا وجنتيلي أما عن منتخب البرازيل فكانوا حكاية لوحدهم في ذلك المونديال بقيادة سقراط وزيكو وايدر وفالكو وباولو ازيدورو وسيريزو ولوزينهو وجونيور وغيرهم
ـ بينما هذا المونديال للأسف حتى المنتخبات الأفريقية لم نرها كما عهدناها ولم نشاهد نجما بحجم روجية ميلا أو مكاناكي أو حتى مادجر أو بلومي.