ليل الأهلي طويل
ـ من حق إدارة وأعضاء شرف وجماهير النادي الأهلي وكل فرد من سكان شارع التحلية بجدة أن يفرح ويصهلل على الآخر ليس لبلوغه فريقهم نهائي كأس ولي العهد وإنما كون الفريق عاد لهيبته من جديد ولو لفترة مؤقتة من خلال الأداء الرجولي للاعبيه والذين تدلعوا كثيراً على هذا النادي المميز
ـ والذي نال منه البعض ممن كان آخر اهتماماتهم كرة القدم ولكن الرد جاء على قدر الكلام فهذا النادي خرج وصنع وأهل جيلا من الفنانين في مداعبة الكرة يتقدمهم عبدالرزاق أبوداود وأحمد عيد ودابو والخوجلي والصغير وحسام وباسم وطلال صبحي وعبدالجواد وخالد مسعد وعبدالغني وشليه وغيرهم
ـ وسبق وأن كتبنا بأن السر يكمن لدى لاعبي الأهلي بقيادة المؤدب مالك معاذ فلديهم الحل بالنهوض بالفريق والعودة به إلى منصات التتويج بل إنني عملت مقارنة بينهم وبين لاعبي نادي الفتح مع فارق الإمكانيات.
ـ وأحباب الأهلي متفائلون بالظفر بالنهائي وهذا حق مشروع ولكن عدم المبالغة في هذا التفاؤل مهم جداً كون الفريق المقابل ليس بالفريق السهل البتة وإلا لما بلغ النهائي معهم.
ـ وقد يذهب البعض بأن الأهلي بطل الكؤوس وسيقول كلمته التي تأخرت كثيراً ولكن للأسف هذا كان زمان فدفاع الأهلي لا يزال يعاني من البلاوي المتلتلة والأخطاء المستفحلة.
ـ فلهذا على جماهير الأهلي أن تدعم المدرب الحالي الشاب فارياس حتى ولو خسر فريقهم فهذا المدرب حقق أهم بطولة في قارة آسيا بعد صبر أربع سنوات فليصبروا
ـ وإن كانت ملامح النجاح للمدرب بادية فالبحث عن الكرة والضغط على حاملها والركض بشكل طولي وعدم الاعتماد على الأسماء اللامعة والضائعة كلها بوادر نجاح علاوةً على اعتماده على قاعدة البقاء للأفضل.
ـ فالأهلي وجماهيريه خلصت على جميع حبوب الضغط والسكر بسبب دلال لاعبيه فهل يغيبون هذا الدلع هذه المرة ويأتون بالكأس وتتوقف الجماهير عن العلاج أم يبقى ليل الأهلي طويلا؟