2010-02-14 | 18:00 مقالات

مين قدك

مشاركة الخبر      

أثبت نادي الهلال ومن خلال المدرب الأوربي أنه صعب المراس وهي المرات العديدة التي كتبت بلا فخر حاجة المنتخب والأندية السعودية إلى مدرب من دول غرب أوربا لعدة أسباب منها التقدم الكروي والانضباط ثم اللياقة وأخيرا الاحترافية في التعامل مع اللاعبين ولكن تكلم مين.. يا أمين
 ـ فجيرتس أو منهم زملاؤه يعملون في دوريات بها 20 فريقاً وبالتالي الدوري به فقط 38 مباراة ناهيك عن مباريات الكؤوس للأندية المحترفة أو الهواة والتي بعضها يلعب بطريقة الذهاب والإياب وهو بالتالي كمدرب لديه موسم طويل وحافل بالمباريات ومن هنا يستطيع كمدرب أن يتعامل مع هذا العدد من المباريات بعدد محدد من اللاعبين ويدرك انه سوف يعاني من إيقاف وطرد وإصابات الخ.. المشكلات التي تواجه أي مدرب ولكن الكم الكبير من العلم والمعرفة والدراية يساعده في عمله.
ـ فهذا الهلال لا يوجد لديه هداف أجنبي صريح أو رأس حربة خطير حتى الكابتن ياسرالقحطاني ليس في مستواه المعهود كهداف بينما المحياني والصويلح هما نصف رأس الحربة وليسوا هدافين وبالرغم من هذا حقق الهلال عددا وافرا من الأهداف في مباريات
 الدوري.
ـ ولكن بارتفاع معدل اللياقة لدى اللاعبين والأداء الذي يبدأ بنفس رتم الانتهاء خلال أية مباراة ذهاباً أم إيابا من حيث الركض في الملعب للاعبي الفريق بشكل عام يجعل من الفريق ينضبط تكتيكياً من خلال اللياقة المشبعة وليس العالية
ـ فالهلال يا جماعة لو خسر البطولتين القادمتين وأنا لا أعتقد هذا بتاتاً لعدة أسباب إذ يملك جميع عوامل النجاح هذا لو خسر، إلا أنه كسب، فريق يفكر مثلما يلعب وطلق بالثلاث أسلوب ومنهج مشي حالك وخسرنا لسوء الطالع والنازل والأعذار غير المقنعة وغير العملية والفاعلة.
ـ ولعل مباراة اليوم والتي تجمع الشباب والأهلي ومن يكسبها سوف يكون ضحية الهلال وفكر مدربه وأداء لاعبيه فالبطولة الثانية والله أعلم للهلال وعلى البقية الانتظار العام القادم.