آخر مرة يا..أهلي
لقد هاتفني أحد لاعبي الأهلي الذي أثق في عطائه كمحترف ولا نزكي أحدا على الله مدافعاً عن وضعهم كلاعبين مبيناً أن الغالبية منهم مخلصون ولكن اللاعبين الأجانب لا يساعدونهم على عكس الفرق الأخرى
وأنهم ما يستاهلون كلاعبين انتقادي لهم وبهذا الكم وان... الخ.. التبريرات غير المقنعة لي إذ استشهدت في حديثي له بلاعبين وأندية تعيش على (القطات) وتقدم مستويات بعيدة عن التذبذب والتغيب في النتائج والأداء وعن اللاعبين الأجانب مشكلتهم ستحل قريباً ونشوف
ولقد شعرت بأن هذا اللاعب أحرج كثيراً حينما سألته عن أربعة لاعبين هم المحك الرئيسي في تراجع مستوى الفريق ولماذا هذا النوم عنهم ؟ ولماذا هذه الفجوة بين النجم تركي الثقفي والأهلي؟ فهل تعامل معه الأهلاويون بالمنطق والمعقول والاحتراف؟
إن الكل بات يعرف من هؤلاء اللاعبين وأسباب هذا التراجع وما مشكلة الثقفي الذي سيخسره الأهلي مثلما خسر السويد والقهوجي وخالد مسعد والمشعل ولكن السؤال لماذا هذا الصبر على لاعبين متراجعين وإهمال هذا النجم
والغريب أن إدارات الأهلي دائماً لاتعرف تسوق لاعبيها فتظهر عيب لاعبيها وبالتالي تتورط في بيع عقودهم خاصةً وأن الفرق الأخرى لديها ما يكفيها وليست في حاجة للدخول في معمعة إلى ما لانهاية مع مثل هؤلاء لاعبين
والله لست ضد أحد أو مع أحد وإنما واقع الأهلي يجعل أي قريب أو بعيد من النادي في حيرة من هذا الوضع في هذا النادي الكبير فالحمد لله الفلوس وفيه ولاعبين وفيه فأين المشكلة إذا ؟
فدعم الأمير خالد العبد الله لا ينكره إلا جاحد ومحاولات الأمير الشاب فهد بن خالد محل تقدير واجتهادات الرئيس العنقري معقولة ولكن هذا الواقع وجماهير الأهلي في انتظار الحلول.