سيرة وانفتحت

 لن أقول إنني نجحت في المقال السابق بوصف وضع أداء لاعبي الأهلي من خلال طريقة العب وأنت ساكت وفق رؤية النادي ، وألعب على قد فلوسهم وفق قول بعض لاعبي الفريق
وهو الأسلوب الذي حرق أعصاب جماهير الأهلي التي لاتعرف فريقها أين موقعه فتارة تشعر بأنه فريق لا يضاهيه أحد وتارة أخرى العكس إلى أن وصل بها الحال  إلى التوهان ، لاتعرف أين الخلل ؟ وإلى متى والفريق يعيش هذا الوضع ؟ إلى أن بلغ الحال بهذا البطل أن يأتي من لايفهم في الكرة ويقحمه في تقيم مضحك وسط صمت الأهلاوية في الملعب وخارجه ؟ 
حتى أعضاء شرف الأهلي للأسف تجدهم مرة قريبين من ناديهم وفترات تجدهم (بح) أو معتزلين ولا تعلم الأسباب هل الخوف أو الابتعاد بسبب عدم الدفع أو ..أو .. الخ ... الأسباب المجهولة ثم يقولون للجماهير الأهلي للجميع والله صرنا ما ندري
فالدعم لأي إدارة في الأهلي ليست بالمال وحده في ظل مبالغ شركة الاتصالات ماشاءالله وإنما لابد من صفاء النية والمتابعة واللمة فالمسألة في وجهة نظري ليست توريطا وتحميل مسئولية وترك إداريين سنهم وقدرتهم وخبرتهم من الصعب أن تقودهم للنجاح ثم إبعادهم وإتيان بآخرين غيرهم وهكذا ...  
فالأهلي بصراحة لا يحتاج إلى غموض أكثر، فالنجاح معياره الأساسي الوضوح والصراحة واقتراب الجميع وتحمل المسئولية وتقبل آراء الآخرين مهما كانت وعدم فلترتها والضحك عليها فالحب من المفترض يجمع والخلاف وتصدير الآراء يبعد
فهل الأندية المسيطرة على البطولات موخراً لاعبوها وإداريوها وأعضاء شرفها جاءوا من كوكب آخر بل بالعكس حينما كان الأهلي بطلاً كان البعض منهم في المرحلة الابتدائية . وما تستاهل يا أهلي.