الانتخابات الآسيوية .. من يكسب؟
من الصعب الخوض في ترشيح الاتحادات العربية صوب المرشح الآسيوي والذي يسعى للوصول صوب المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي من قبل كل من محمد بن همام والشيخ سلمان بن خليفة.
ـ وعن تبني ترشيح الشيخ سلمان من قبل الشيخ أحمد الفهد وتشونج الكوري وهو حق مشروع ولكن يبدو أنه غير ناجح، من دراية سابقة عشتها كمتابع.
ـ وإن كان قد أعجبني موقف الأمير نواف بن فيصل بن فهد في مداخلته مع محمد بن همام في برنامج لقناة الكأس بأن سبب ترشيح الاتحاد السعودي للشيخ سلمان هو الطلب والأولوية من قبل الإخوة في البحرين.
ـ نعود للشيخ أحمد الفهد الذي سبق وأن تبنى ترشيح السويدي لينارت يوهانسون مخترع دورى أبطال أوروبا رئيس الاتحاد الأوربي السابق خلال ترشيحه لاحتلال رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم أمام جوزيف بلاتر، ولكن كان الطرف السعودي في تلك الفترة له رأي آخر وكان قد رشح بلاتر.
ـ ويومها أذكر أن سليم شيبوب والأحمد وتشونج عملوا على ترشيح يوهانسون ومعهم البعض، ولكن النظرة من قبل الاتحاد السعودي كانت أفضل، لأن الاتحاد السعودي يدرك أن بلاتر هو الابن المدلل لجوهافيلانج رئيس الاتحاد الدولي في تلك الفترة وربط علاقات وطيدة مع العديد من الاتحادات الأهلية وبالتالي سوف يكسب الرهان وهذا ما قاد يوهانسون نفسه للانسحاب، إذ كان يدرك أن بلاتر سوف يسحقه لا محالة.
ـ وبصراحة ومن خلال متابعة بسيطة أرى أن ابن همام يتقدم كثيراً عن الشيخ سلمان لأسباب أعرفها جيداً، ومن لا يصدق يبحث ويقرأ عن مشروع الهدف الذي منحه الفيفا لابن همام وهو الذي كلف ما يقارب 250 مليون دولار وسط خبراء عدة متواجدين في الفيفا.
ـ بالإضافة إلى وجود ابن همام سنوات طويلة متنقلاً بين الشرق الآسيوي والغرب، بل أبالغ إن قلت إن ابن همام يرتبط بعلاقة وطيدة بالاتحادات الإفريقية وليست الآسيوية، والانتخابات لعبة تعتمد على العلاقة أكثر مما هي تعتمد على الكفاءة.