زنقة زنقة
هناك بعض الأمور تحدث في الساحة الرياضية لا أجد لها سبباً مقنعاً ولا مبرراً قوياً ورغم أنها لا تعتبر (حجر زاوية) إلا أن حدوثها يضع أكثر من علامة استفهام منها على سبيل المثال ما يحدث في "برمجة المسابقات"، ففي الوقت الذي كانت فيه الفرق الكروية تعاني من ضغط وتواصل المباريات بمعدل كل ثلاثة أيام تقريباً مما ترتب عليه كثرة الإصابات وهبوط في المستويات نجد الآن توقفاً طويلاً يصل لقرابة الأسبوعين رغم عدم وجود ما يستوجب كل هذا الوقت الطويل ومع أنني أرى أن هذه الفترة التي أعطت راحة للأندية ولاعبيها مهمة جداً في سبيل التقاط الأنفاس واستعادة النشاط من جديد إلا أنه كان من الأجدر أن تقسم بزيادة يوم أو يومين خلال المراحل الماضية حينها ستكون أكثر نفعاً وأجود فائدة خصوصاً أن هناك كثيراً من المباريات الحساسة والمثيرة لم تسعف الجدولة أطرافها في تقديم كل ما لديهم فخرجت "مملة باردة " وظهر الإرهاق على عطاء كثير من اللاعبين وبالذات المؤثرين منهم ولعل آخر الشواهد وليس آخرها مباراة " الكلاسيكو" التي جمعت بين المتصدر ووصيفه بل وبطل النسخة السابقة من الدوري ووصيفه أيضا، وكم كنت أتمنى لو أجلت المباراة لأربع وعشرين ساعة على أقل الأحوال والتأجيل الذي أعنيه يكون عند وضع الجدولة وليس على حسب طلب طرف على آخر
ومن هذا السياق أتساءل ببراءة لماذا لم يتم الموافقة على تأخير لقاء الفتح والهلال لساعات فقط من أجل السماح للفريق الضيف بالمغادرة المبكرة والعودة لمقره بدلاً من الانتظار لساعات طويلة وهو الذي تنتظره مباراة مهمة يمثل فيها "كرة الوطن" وليس في التأخير ضرر على منافسيه بل وقد جاء بعد موافقة الطرفين ولتفادي مثل هذا التعسف في القرارات أقترح أن تكون أوقات المباريات مختلفة في اليوم الواحد ما بين العصر والعشاء، فبذلك تتيح للمتابعين التنوع في مشاهدة لقاءات عدة وتسمح للفرق باختيار أوقات تتناسب مع ظروفها بدلاً من هذه " الزنقة " التي وضعت فيها الأندية دون سبب واضح.
الهاء الرابعة
أنا ما بي بهالدنيا بعد هالمرحلة رغبات
عسى الله بس يكفيني هوى نفسي وغلطاتي
كسرت بداخلي أشياء تعيش الماضي اللي فات
ومريت التعب كله ولا حصلت راحاتي