( الأهلي وخدمة النصر )
تدور أحاديث عبث في الشارع الرياضي وفي بعض المواقع الالكترونية تشير إلى أن هناك تخوفا هلاليا من تعرض بعض اللاعبين المميزين إلى إصابات متعمدة من قبل بعض لاعبي الأهلي في المباراة التي تجمعهم هذا المساء ضمن مواجهات الدوري وضمن سلسلة المعترك الأزرق الخطير بين المنزلق من المنحدر أو الوصول للقمة والتي ستصب في مصلحة فريق النصر على اعتبار اللقاء المرتقب بين الغريمين مساء الخميس المقبل وهو لقاء يعتبر الأهم للنصر خلال العشر السنوات الماضية فالفوز به يعني كسر عقدة الحرمان المستمرة منذ أمد بعيد وتخلصا من السيطرة الزرقاء خصوصا في مسابقة كأس ولي العهد التي يغيب عنها النصر منذ ما يقارب أربعين عاما أوينقص عنه قليلا
وظهرت هذه الأقاويل بعد اللعب العنيف والخشونة الزائدة التي بدرت من لاعبي القلعة في آخر لقاء جمع بين الشقيقين في الدور ثمن النهائي والتي كادت أن تتسبب في إصابة أكثر من لاعب أزرق وبعضها كانت تستحق البطاقات الحمراء والتي غيبها خليل جلال طوعا أو كرها وغضت عنها لجنة الانضباط الطرف ولم تسابق أحدا في فرض عقوبة إضافية كما فعلت مع
« قاهر العذال «
بل إن كثيرا من عشاق الزعيم يضعون أيديهم على قلوبهم خوفا من أن يفقد الفريق لاعبا آخر أو أن يستجيب لاعبو فريقهم للمؤثرات الخارجية فيحرم منهم الفريق في مباراة خروج المغلوب إما بطرد أو بقرار إلحاقي والشواهد أثبتت أن فريقهم « ما يطوف له شيء من اللجان « وقد تربصوا به كل متربص وقعدوا له كل مقعد!
أحد الجماهير هاتفني وحذر من هذا الأمر وحين أوضحت له أن الأمر ربما يكون مجرد « أوهام « وأن الانسياق خلفها يقود لأضرار كثيرة وأنها ربما تضر بلاعبي فريقه حين يشحنون بطريقة أو بأخرى قاطعني على الفور ولم يدعني أكمل حديثي وهمس بنبرة وزفرة حرى غدا سترى وإن غدا لناظره قريب
الهاء الرابعة
ياصاحبي ياناس ياللي فوق يالوزن الثقيل
لدّ النظر للعالم اللي ما تبل حلوقها
أنا تعبت من الحجاج السمح والكف البخيل
و لاعاد عندي حل أعالجها وأخيط فتوقها
وشلون أبرر موقفي وأجزى جميلك بالجميل
وأنا يديني في فم الحية ورجلي فوقها