العريني ضحية الوشوشة
من قواعد واستراتيجيات الثقافة الصفراء – باتت تشمل إعلام سقط المتاع - أنه حين يقع أي طرف نصراوي في خطأ جسيم فإنها تبادر على الفور بمحاولة صرف الأنظار أولا عن هذه الحادثة باختلاق قصص واهية ينساق خلفها رعاع القوم وصغارهم حتى تمر الأيام وتذهب لطي النسيان وكأن شيئا لم يكن، بل إنهم يمتلكون من أجل ذلك قدرات خارقة في التمويه والتحايل يساعدها على الترسيخ عقول قابلة بل ومتلهفة لاستقبال كل ما يطرح دون أن تعطي لنفسها فرصة في النظر للأشياء بتجرد وعلانية وحين تصف أحد أصحاب العقول تلك بالحماقة يغضب ليس لأن الصفة غير موجودة به بل لكيفية معرفتها وكأنه يضمر سرا لا أحد يستطيع فك شفراته
والنسق الأصفر لا يجد بداً من الهلال في إقحامه بمثل هذه الأمور فهو خير معين لتجاوز الكوارث التي يقع فيها “ صفر آخرون “
آخر الشواهد على ذلك وليس أخيرها ما يتعرض له أمين مجلس الجمهور الهلالي بالمنطقة الشرقية محمد العريني فهم يستكثرون عليه تواجده في مباراة فريقه السابقة مع الفتح مع أن مجلسه هو من أشرف على تنظيم دخول و تفاعل الجماهير الزرقاء وهو مجلس مرتبط بإدارة الهلال ورئيسه فما الغرابة في التقاء الرجلين خصوصا وأن رئيس الهلال قدم للملعب بعد تقديمه لواجب العزاء لطرف نصراوي – يا سبحان الله هناك من يبحث عن الأجر وآخر يقع في الإثم عامدا متعمدا بسوء ظن وإن بعض الظن إثم – وسبب الاعتراض أن شقيقه فهد هو من أدار المباراة – يعني بالعربي ممنوع أي حكم يكون له قريب هلالي ومسموح للحكام أنفسهم أن يهيموا عشقا بالنصر – وفي تناولهم للعريني محمد نالوا من الرجل بالأكاذيب والتدليس حتى وقعوا في المحظور الشرعي – أنصحه بالتوجه للقضاء كما قال الزميل سعد المطرفي بالأمس –
هذه القصة جاءت لتحجب الأنظار عما فعله رئيس النصر قبلها بيوم واحد فقط فالنزول لأرض الملعب وعناق الحكم وتبادل الهمسات والوشوشة ومن ثم الضحكات أمر مريب ويثير علامات تعجب أكبر من أي علامة أخرى وقد جاءت بعد سلسلة “ عطني بلنتي وألغي على الآخر آخر “ و بعد مسلسل إرهاب الحكم الذي لن يتوقف ما لم تحضر القرارات الصارمة، وعلى ذكرى القرارات الصارمة أين اختفت عما فعله لاعبو النصر في لقاء الاتحاد الأولمبي وكيف اختفى الصوت الاتحادي الرسمي والإعلامي ؟
الهاء الرابعة
كني فقير “ ن “ يبيع الثلج وقت الظهر
ويشوف قدام عينه راس ماله يذوب
بموت مااحتجت. والحاجه تقـص الظهـر
وبعيش لو ما ملكـت الا عمامـه وثـوب