رسالة طلب واستجداء
أيها الأفاضل في كل أصقاع المعمورة من صانعي قرار في كل المؤسسات والهيئات والاتحادات الدولية والقارية والأهلية الرياضية وغير الرياضية أبعث لكم رسالة استغاثة واستجداء لعلها تجد لديكم آذانا صاغية وقلوبا رحيمة وإن كنتم قساة فلعل الأحرف تصل لأي مسئول في أي منظمة لحقوق الإنسان ليفرض عليكم مطلبي البسيط والمهم وإليكم فحوى الرسالة: “محدثكم مواطن بسيط من السعودية يعشق كرة القدم ويهيم عشقا بفريق في بلده نشأ على عشقه منذ الصغر وتعلق قلبه به كتعلق قيس بليلى ولأنكم ربما لا تعرفون الاسمين السابقين سأقول مثل تعلق (روميو بجوليت) ولقد ازداد ولعا مع كل بطولة يحققها فريقه ومع كل لمعة ذهب تلوح في أفق المجد بين يدي صانعي قراره ومنفذيه حتى أصبح لا يمر موسم إلا والأفراح ديدنه والليالي الملاح سميره، ولقد ضم بين جنباته نخبة من الرجال المخلصين الذين قد يختلفون في أي شيء إلا حبه وخدمته ويتبارون في رفعته بكل ما يستطيعون وتعاقب عليه المئات من النجوم المضيئة التي خدمته وبذلت الغالي والنفيس من أجله ومن أجل منتخب وطني حتى أصبح لنا في كل محفل صدر وفي كل بطولة ذهبها سواء داخلية أو خارجية فاعتلى قمة كرة بلدي ومنطقتي وقارتي لكن ولأن كل ذي نعمة محسود، ولأن المجال تنافسي صرف فإن بعض أبناء بلدي لم يعجبهم هذا الأمر خصوصاً وأنهم يرون الفرق التي يفضلونها تعجز عن منافسته في الميدان فرجالها يختلفون ونجومها يأفلون ومن يقدم عليهم من الخارج يرحلون شاكين أو باكين ولأنني ورغم صغر سني قد فرحت كثيراً ـ والحمد لله والمنة ـ وأمر أولئك المحتقنين يعنيني حتى وإن كانوا يحاولون تشويه معشوقي وينكرون عليه وعلى نجومه كل لقب قاري أو عالمي يحصل عليه، بل ويزيدون على ذلك بالنيل منهم بطرق دنيئة وقحة فإنني أناشدكم بكل لغات العالم أن تكفوا عن منحه أي لقب حتى ولو كان استحقاقه له أكثر الحقائق وضوحاً ولم نعد نريد لقب (نادي القرن أو العقد) فهو في المعشب حققه ولا يهمني من يحققه في المكتب خصوصاً إذا كان في تحقيقه (حرق لأعصاب إخوتي) وحرمانهم من الاستمتاع بالحياة فهم لم يعدوا يستطعمون زاداً ولا شراباً وتمر عليهم ليال طويلة دون أن يشعروا بلذة السبات
ختاماً (أرجوكم أرجوكم كفاية حرام)
الهاء الرابعة
قم يا صباح الندى والعشب...
قم ولع الجمر من جمري...
وادلق جديلك وصبه صب...
وبراحتك يابعد عمري...
الله يااني احبك حب...
حب أخضر الغصن للقمري