( السديري ولجنة الانضباط)
ليعذرني الحارس الشاب عبد الله السديري بأنني سأوجه رسالة مع تمنياتي القلبية ألا يقرأها وفحواها لن يتجاوز الأسطر القليلة لكنها ذات مغزى ربما يرى نتائجه بعد عشر سنوات من الآن – إن مدنا الله وإياه بالصحة والحياة – ومضمونها يقول إنك قدمت عربون نجومية بسيط في مباراة (الكلاسيكو) لم يتجاوز عمره الزمني أكثر من مئة دقيقة فقط وستحتاج أن تقدم نفس المستوى في قادم المنافسات ولفترة زمنية محصلتها عن كل عشر دقائق من المباراة سنة كاملة بعدها يحق لنا أن نقول (إنك حارس عملاق) أما الآن فأنت مازلت ناشئا نتأمل فيه خيرا فلا تخذلنا فمركزك حساس والخطأ فيه لا يغتفر وكرة الوطن تعاني من نقص حاد وعلى صناع القرار الفني الأزرق ألا يعيدوه لدكة الاحتياط لمجرد عودة الحارس الأكبر عمرا فإن كان مازال جادا ومثابرا في التمارين ويريد الاستمرار في التألق فيجب أن يبقى يجب أن يبقى مع يقيني الكامل بأن تألقه نتيجة موهبة كبيرة ولم يكن ردا على مدير المركز الإعلامي في الاتحاد الذي حاول أن (يستفز) حراس الهلال ومحبيهم فكان الرد موجعا هذه الرسالة هي محصلة الحدث الأبرز في (نزال الكلاسيكو) يضاف لها الروح العالية من اللاعبين قبل اللقاء وأثنائه وبعده ولقد أعجبتني الروح العالية التي ظهر عليها لاعبو الاتحاد قبل اللقاء حين توجهوا لمدربهم السابق وتعانقوا معه ومع الجابر في منظر أعاد لنا الزمن الجميل بأن كرة القدم تجمعنا ولا تفرقنا ثالث المناظر في لقاء القمة كان في خروج (ثلة من جماهير الاتحاد) عن النص ونحمد الله أنهم قلة لا يمثلون المشجع الاتحادي المحب لفريقه ولوطنه وهي بذلك تضع لجنة الانضباط على المحك خصوصا بعد التغييرات الجديدة التي حدثت في المؤسسة الرياضية المحلية فإما أن تضرب بيد من حديد أو تمر الأمور وأخشى أن أقول (كالعادة) فلقد بحت أصواتنا ونحن ننادي بالعدل والمساواة وعدم التباين في تطبيق وتنفيذ اللوائح والقرارات فهل من مستجيب؟
الهاء الرابعة
يا عاقد الحاجبين
على الجبين اللجين
إن كنت تنوي قتلي
قتلتني مرتين