2011-02-06 | 18:00 مقالات

( توضيح وليس اعتذاراً )

مشاركة الخبر      

أعلم أن الاعتذار من شيم الكبار حتى لو حاول الصغار تحويره لأمور أخرى خصوصا الذين لا يملكون إلا عبارات إنشائية حفظت عن ظهر قلب والخروج عنها في نقاش الرؤوس يكشف المستور ونحن لا نريد أن ( نكشف مغطى ولا نغطي على مكشوف )
وأعلم يقينا أنني لم أتهم ولن أفعل – بإذن الله – وكل ما حدث أنني (أوضحت ) ما فهم بالخطأ في ( مساء الرياضية ) بأن الأوراق التي نالت هي وصاحبها من اثنين من لاعبي المنتخب الوطني هي ( أوراق مزورة ) وقد ثبت عدم صحتها رسميا ومع ذلك لم يعتذر أحد ممن جرحتهم هذه الاتهامات الباطلة ولم يخرج أحد ليأتي بعبارة هوجاء على غرار ( أكبر منك ) ولم يكن من الفضل التنحي عنها أو الهروب منها وكم كنت أتمنى أن يفسح المجال للمناقشة لمعرفة كل شيء فقد كنت أريد أن يتواصل الحوار للكشف عن الملابسات وإظهار الحقيقة ولا أظن بعد الحقيقة قول لكل من يدعي الحكمة أو كان فعلا حكيما
ما نطرحه اليوم هو واقع رياضي معاش ومشاهد ومسموع ومحسوس وسبب من أسباب تأخر كرة القدم السعودية فحين يتدخل في شئونها من ليس له علم بها ويذكي نار التعصب بين المتنافسين ويؤجج الخلافات ويزيدها احتقانا ولهيبا فإنه بذلك يعطل كثيرا من المشاريع التطويرية ولا يمنح العاملين في صناعة القرار الجو الصحي للعمل ولا الانتباه للأهم
ثم إن كثيرا ممن دخلوا الساحة الرياضية من الأبواب الخلفية ولم يجدوا من يعيد إليهم صوابهم ويعيدهم من حيث أتوا بعد أن أثبتت وقائع كثيرة أنهم يفرقون ولا يجمعون يهدمون ولا يبنون يسيئون ولا يحسنون وقد ضربت أطنابهم في أرض الرياضة فنالت من الأخضر الزاهي ولن يرتاحوا حتى يروها قاعا صفصفا تذروها الرياح سعيا وراء أهدافهم الخاصة ومآربهم البسيطة والتي لا تتجاوز في بعض الأحيان الرؤية لأبعد من أرنبة الأنف
 
الهاء الرابعة
 لو كنت تعلمُ ما أقول عذرتني
أو كنت تعلم ما تقول عذلتكا
لكن جهلت مقالتي فعذلتني
وعلمتُ أنك جاهلٌ فعذرتكا.