طلع الغرب علينا
العنوان هو اسم لقصيدة جميلة نسجها خيال الشاعر المبدع (عيضة السفياني).. محورا بها القصيدة التاريخية الإسلامية الخالدة (طلع البدر علينا)، لذا ومن باب حفظ الحقوق فإنني أعيده إليه لمعرفتي السابقة بصاحب النص والتحوير،
ولأن العنوان يرتبط ارتباطا وثيقا بمحتوى الهاءات استعرناه مؤقتا وسنعيده حين تنتهي المهمة والتي ستبدأ وتنتهي بـ(ظاهرة التلويح بالنقود) في إشارات خطيرة شرعا وخلقا وسلوكا.
ففي الشرع الأمر واضح جلي لا خلاف عليه بلعن الراشي والمرتشي، وفي الخلق نؤكد أن مثل هذه الاتهامات تزيد من نار الخلافات وتزكي روح الفرقة والمشاكل، أما السلوك فانتشار مثل هذه الظواهر السلبية خطير جدا ليس على أهل ساحة الرياضة بل يتجاوزها لأكثر من ذلك.
القضية برمتها ليست صعبة الوقوع ولاعسرة الحلول، وهي قد بدأت لدينا من (الفكر الغربي) حين قام بها أحد المدربين الأجانب فكان (الطرد) ينتظره في حينها، وبعد سنوات طويلة عادت الظاهرة مجددا فكررها لاعب محلي وجاء قراره (لطيفا وناعما) ثم تكررت من (أجنبي) أوقف ولم يبعد كسابقه،
ولأن الحزم لم يكن حاضرا في الحالتين انتشرت الظاهرة كانتشار النار في الهشيم، وقد حضر أولا في مدرجات الراقي ولم يكن للعقاب حضور بل كان (تبريراً خطيراً) أرى وجوب عقاب محضره، ثم ولأن من أمن العقوبة أساء الأدب تكررت الحادثة في (الأخدود)،
بعدها قررت لجنة الانضباط أن تحضر ودرست الأمر وأقرت عقوبة (مالية) لمن يشير بالمال، ومع أن العقاب منطقي إلى حد كبير إلا أنه يعتبر ناقصا ونحتاج إلى برامج توعية لزيادة تفعيل الجانب الأخلاقي والتحذير من مغبات الوقوع في براثن (لعن المسلم).. ويكفي أن يعرف فاعلها أنها قدمت إلينا من الغرب.
الهاء الرابعة
لهونا لعمر الله حتى تتابعت
ذنوب على آثارهن ذنوب
فيا ليت أن الله يغفر ما مضى
ويأذن في توباتنا فنتوب