2010-12-03 | 18:00 مقالات

يوم للتاريخ يا عباس

مشاركة الخبر      

إنه يوم تاريخي مشهود للرياضة العربية ولن أقول كرة القدم الخليجية فقد صادف أن جاء إعلان الدولة المستضيفة لنهائيات كأس العالم 2022 من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم مع الدور نصف النهائي لـ( خليجي 20) حيث أولاً (بصم) أزرق الكويت بأن هذه هي بطولته المفضلة والعاشقة له حتى ولو لم يتجهز لاحتضانها حين أقصى منتخب أبناء الرافدين بركلات الترجيح بعد ماراثون جميل وراق استمر لحدود الساعتين.
في المباراة الثانية كان (عباس الأخضر) في الموعد ونجح في إيصال الصقور الخضر للمباراة النهائية بعد أن أحرز هدفاً (تكتيكياً) بالدرجة الأولى، فالضغط أولاً على حامل الكرة في منتصف ملعب المنافس ثم الاستخلاص والانطلاق بهجمة هدف قام فيها مشعل السعيد بدور صانع الألعاب ولاعب الوسط بدور المهاجم (حي راسه من مهاجم) انطلق ثم اقتحم ثم هيأ وسدد بطريقة الكبار لم لا ـ أليس هو واحداً منهم وأفضلهم مساء البارحة؟!
بين الحدثين كان الحدث الأعظم، ففوز قطر الشقيقة باستضافة كأس العالم هو فوز لنا جميعاً
(لنا هذه تشمل الجميع دون استثناء)، وهو انتصار تاريخي لا يمكن إغفاله أو تجاهله فأعظم سلطة رياضية (رضخت) للأمر الواقع ولم تلتفت للترسبات وعقد الكبار السابقة ويكفي أن نعلم أن (الملف العنابي) تفوق على ملف (الولايات المتحدة الأمريكية) والتي حضرت برئيس سابق وهالة عملاقة.
في حين كان (الإبهار العربي) متوفراً في الملف القطري والذي لم يترك شيئاً للظروف ولا شاردة ولا واردة إلا وأحصاها وحسب حسابها فكانت النتيجة على قدر الجهد الضخم
اعذروني لن أقول (مبروووك) للأشقاء في قطر فنحن جميعا انتصرنا والمباركة للجميع خصوصا وأنني أكتب لكم وأبواق السيارات تصم آذاني وشارع (كورنيش الكويت) مليء بالصخب والفرحة وأعلام الكويت والسعودية وقطر ترفرف عالياً في منظر بديع من الصعوبة وصفه.

الهاء الرابعة
لاَ لفَاك الهَمْ ثم عَيّا يَزُول
وارِتَجَفَ قَلبَك وُكِلْ دَمِعِك نَزل
سَو مِثلِي لَوُ بَغَيِتَه مَا يَطُوُل !
أخِلَق الفَرحَة وُفَكّر بالعَقَل
ابِتَسَـَمْ مِنّ كِلّ أَعَمَاقِك وُقُوٌلْ
قَدّر الله وُمَا شَاءْ فَعَل