عندما يتخاصم الأصفران
أولا إنني أحذر الساحة الرياضية بقضها وقضيضها وبكل من فيها وما فيها بحفظ حقوقي الأدبية للعبارة التي ستشاهدونا بين ظفرين بعد قليل، والتي توصلت إليها بعد حالتي دراسة وتقصي كبيرتين وهي باختصار تقول: (عندما يتخاصم الأصفران)
ولو أردت أن أفصل بالأدلة والبراهين والإثباتات صحة هذه المقولة لجفت الأقلام وطويت الصحف ولأشغلتكم وخرجت الحروف عن مسارها الحقيقي،
وهذا النسق الأصفر ظهر جليا لأنه يعتمد على بناء الرأي حتى وإن كانت (معلومة لا تقبل الجدل) على مصلحة آنية وتفكير وقتي ووفق مبادئ (مطاطة) تشبه إلى حد كبير (التنكة) تتمدد بالحرارة وتنكمش بالبرودة، بل إنه (يستغبي) الوسط الرياضي حين يتبنى فكرا لفترة من الزمن وحين تتغير المصالح يتبنى الضد وكأنه لم يفعل شيئا ولم يتناقض بل وكأن كل العقول ليست حاضرة ولا تستوعب شيئا وإننا لا نملك حقوق حفظ المعلومات في رؤوسنا وأن
(ذاكرة) الساحة برمتها تعاني من (فطور)، وأكثر ما يحرج (النسق الأصفر) هو الأساليب المتبعة حين (الخصومات)، فهو لا يركن للمنطق بل ويمارس الكذب فيه بطريقة حادة وهوجاء.
آخر الشواهد على ذلك (الاتحاد الدولي للإحصاء والتاريخ الرياضي)، فهو اتحاد دولي معترف فيه من كل المنظمات والمؤسسات الرياضية العالمية بما في ذلك (فيفا) وهذا رأيهم فيه حين اختير (ماجد عبد الله) كأفضل مئة لاعب في العالم، وهناك تصاريح رسمية من صناع قرار (الأصفر) منذ سنوات طويلة تؤكد هذا الرأي،
وهذا هو رأي (الأصفر الآخر)، ففي الموسم الماضي زودوا وفد الاتحاد الآسيوي بمعلومات مغلوطة حين نسبوا لأنفسهم احتلالهم مركزاً متقدما عالميا من نفس الاتحاد ووفق أوراقهم الرسمية (هذه بضاعتهم ردت إليهم)
ولكن حين تعلق الأمر بنادي القرن ثم الضربة القاضية الفنية الثانية (نادي العقد) تخلوا عن كل قناعاتهم السابقة وأخفوا وغيروا الحقيقة فانتظروا أن (يتخاصموا) مجددا لتظهر الحقيقة
مع رجائي الحار ألا تسلب حقوقي المعنوية في قاعدة ستشكل (ثابتا) مع الزمن لن يخرجوا منه بسهولة.
الهاء الرابعة
هكذا أُقسِّمُ يومي
ستُ ساعاتٍ لِهَمّي
ستُ ساعاتٍ لِغَمّي
ستُ ساعاتٍ لِضيمي
ستُ ساعاتٍ
لِهمّي ولِغمّي ولِضيمي
لحظةٌ واحدةٌ من يومي التالي
لكي أبدأ في تقسيمِ يومي