( عقدة ومجاملات زرقاء )
منذ سنوات طويلة خلت ورغم كون قطار الهلال السريع على سرعته وفي منصات الذهب يحصد الألقاب ويعتلي المنصات ومع ذلك كان يعاني من ( عقدة ) إضاعة ضربات الجزاء وركلات الترجيح ومابين الأولى والثانية يوجد فرق كفرق ( الأول أموت وأحيا به ) عن
( راس مالي ذكريات ) .
فقبل أيام قليلة أهدر له نجم عالمي جزائية مهمة في أصفهان ولو قدر لها أن تجد من يودعها الشباك لتغيرت الحسابات بين الشوطين وبين الذهاب والإياب ولما كرّس عشاقه مفهوم العقدة الآسيوية أو المستعصية حتى في الدور نصف النهائي .
وقبل سويعات قليلة خرج ناشئوه وشبابه من الدور نصف النهائي من مسابقة كأس فيصل للفئتين ومن خلال ركلات الترجيح
ومن الأزل لم تستطع الإدارات الزرقاء المتعاقبة ولا الأجهزة الفنية التي يصنف بعضها على أنها عالمية ولا النجوم الأفذاذ محليين وعربا وأجانب من حل هذه الإشكالية التي استعصت ولم ينفع معها
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ........ فرجت وكنت أظنها لا تفرج
وفي ذات السياق وبعد أن كان الزعيم مصنعا لتفريخ وتخريج النجوم الصغار في ظل وجود مدارس يشرف عليها كوادر فنية وإدارية مدعومة بأجهزة وتقنيات حديثة أصبح يستعين بـ ( خزينته ) لرتق الثغرات في القائمة الرئيسية وللدلالة على ذلك تمعنوا في المخرجات التي ينتظرها الفريق الأساسي والمسماة ( الفريق الأولمبي ) ولن تخرجوا إلا بثلاثة أو أربعة لاعبين يستحقون الترقية
ثم دققوا النظر أكثر وستجدون أن غالبية الأسماء ( مألوفة ) فهناك ابن مدرب وشقيق لاعب في فريق منافس وابن أخت نجم كبير وهكذا دواليك ولا أعلم هل هذه الأسماء هي الأفضل أم أن هناك ( مجاملات ) قادتهم للتدرج والبقاء في الفريق حتى الآن وهم الذين خسروا قبل يومين من فريق ناقص العدد ولم يقوموا قبل الإقصاء ولا بعده ببناء هجمة أو تنفيذ مهمة تستحق الذكر
الهاء الرابعة
قهر ( ياساكنة قلبي ) ألم وجروح
قهر ( ياملتقى الحدين ) لعلاجه
عجب وشلون ترضى ذبحة المذبوح
بصمته ينتظر من يطفي سراجه