2010-11-03 | 18:00 مقالات

عند ضاحي الحل

مشاركة الخبر      

بعد أن انتشرت في إمارة دبي كثير من المظاهر السلوكية المشينة صادرة من مواطنين إماراتيين وأجانب من الشباب المتهور وقليل من المتصابين (الكهول) مستغلين مساحة الحرية الشخصية التي أعطيت لهم والتي لا تتناسب مع مجتمعاتنا الشرقية المحافظة وبعد أن أصبحت تلك الظواهر بمثابة (الوباء) لذا كان لابد من العلاج وقد وجد الحل عند (الفريق ضاحي خلفان تميم) مدير شرطة دبي حيث أقر قانون جديد يشمل في بند العقوبات (التشهير) بالمخالف ووضع صوره ونبذة عن فعلته المشينة في الصحف اليومية وما هي إلا أيام قليلة وبعد الصرامة في تطبيق العقوبات ودون (تباين) – إياك أعني فاسمعي يا جارة – حتى تلاشت بشكل كبير تلك الظواهر وارتاح المواطنون الشرفاء من أذى الآخرين (توتة توتة خلصت الحدوتة).
مهلا لم تنته فما ورد أعلاه (نموذج) لطريقة عقاب تحد من الظواهر السلبية في مجتمعنا الرياضي وحين تطبق سأجزم يقينا بأن من دخل الساحة من الأبواب الخلفية سيغادر مسرعا من ذات الباب إلى حيث حطت رحلها أم قشعم.
على أن يكون التطبيق الأول بحق (المزور) الذي راسل موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وزودهم بمعلومات مغلوطة تخص عدد بطولات الأندية المحلية وتصنيفها على هذا الأساس رغم أن (كذبته) لم تعمر طويلا ولم تدم معها فرحة من أفرحته (يافرحة ماتمت خذها الغراب وطار) متجرئا على شرعية الاتحاد السعودي لكرة القدم والذي تحرّك مشكورا وخاطب الاتحاد الدولي في انتظار (كشف المستور) اليوم أو غدا على حسب ما جاء على لسان أمين عام الاتحاد السعودي واعدا الساحة برمتها أن يكشف عن ذلك المزور.
سؤال بريء (لو تحقق هذا الوعد ماذا تظنون أن يحدث لذلك الشخص) من جهتي أتوقع أن يغادرنا إلى غير رجعة إلا إن كان يسمع بـ (حمرة الخجل) ولم يشعر بها يوما.

 الهاء الرابعة
 عز الله إني لا تبعثرتك ألتم
مثل المطر لا جمعته السواقي
أشوف فيك الهم وتقول لي نم
وشلون أنام ودمعتينك مذاقي
لو ما جذبني طيب يجذبني الدم
ما دام باقي للحميا بواقي