2010-10-31 | 18:00 مقالات

(أفهموها يالاتحادية!!)

مشاركة الخبر      

إنني أقف احتراما وتقديرا لمدرب الاتحاد البرتغالي ( مانويل جوزيه ) بعد أن قاده ذكاؤه الحاد – داخل الملعب وخارجه – إلى ابتكار طريقة جديدة للتنصل من العقد الذي يربطه بالعميد وعدم دفعه للشرط الجزائي الكبير في حال جاء فسخ العقد عن طريقه وبعد أن خطب الأهلي القاهري وده في أكثر من مناسبة وبعد أن عجزت حيلته في تراجع مستوى الفريق وخسارته للنقاط المتتالية مع فرق الوسط في ظل الصراع الكبير على لقب الدوري فهو قد دخل في صراعات ليس لها ما يبررها مع بعض نجوم الفريق بدءا من القائد محمد نور مرورا بالثنائي غير السعودي ( أحمد حديد و عبد الملك زياية ) حيث أنه لم يحضرهما ولم يستفد من بقائهما بالفريق وهما في طريقهما للرحيل في فترة الانتقالات الشتوية  وحين لم تنجح معه حيلة إضعاف الفريق ومن قبلها الخلافات مع النجوم وحرمان الفريق من خدماتهم – لاحظوا المستوى الهزيل الذي يقدمه الثلاثي وغيرهم – جاءت حيلة ( الإبعاد الإجباري ) فبعد مباراة فريقه مع القادسية والتي شهدت أخطاء تحكيمية توزعت بين الفريقين وجاء أغلبها ضد بني قادس صرّح في المؤتمر الصحفي ( الرسمي ) بتصريح خطير يضرب في شرف قناة الاتحاد السعودي لكرة القدم بل وفي لحمة أبناء الوطن الواحد حين ألمح بخبث إلى ( محاصصة ومناطقية ) من بنات أفكاره المريضة واتهم الحكام بمجاملة أندية ( الرياض ) – هذه ليست المرة الأولى فقد سبقه لذلك ( كالديرون ) في الموسم الماضي ولا أعلم هل هناك من يغذي المدربين بهذا الفكر المسموم في نادي الاتحاد وإن كان موجودا فيجب اجتثاث هذا الورم الخبيث من جذوره فهو ينقل العدوى بشكل مقزز وخطير
وللتوضيح أرى أنه لا يمكن لمدرب ( عاقل ) أن يطرح مثل هذا الرأي المجنون خصوصا وأنها خسارة نقطتين والفريق ما زال متصدرا وحظوظه بالفوز باللقب قوية ويمكن أن تكون أقرب من بقية المنافسين وعادة المدربين لا يخوضون في مستنقع النيل من التحكيم ولم أجد أمامي سببا مقنعا لما قاله إلا رغبته في الرحيل دون خسائر مادية
وعليه فإنني أطالب بفتح تحقيق فوري في هذه القضية ولتشمل محاورة اللاعب ( نايف هزازي ) فهو حام حول الحمى ولم يقع فيه إلا تلميحا على أن تكون عقوبة المدرب ( مادية ) فقط فلقد مللنا من الإبعاد ليبقى سمة بارزة في عقوبات الهلال ومدربيه فقط

الهاء الرابعة
بعض البشر طبعه مقدر ومحشوم
وبعض البشر عيب ( ن ) عليك احترامه
اللي ستر عيبه عن الناس بهدوم
وش يستره لا صار عيبه كلامه