( الاستعانة بصديق .... يا هلال )
بما أن الهلال ( انكسر ) وهناك من يتمنى انكساره وبما أنه ( الكبير ) في الحالتين الانكسار مرة والانتصارات مرات عديدة ومديدة فهو يستحق لقب ( مدوي ) ففوزه كذلك وخسارته كذلك ولا يمكن أن يمر حدث في الهلال مرور الكرام خصوصا وأن فئة الناقمين يجعلونه بغباء منهم ( الأول بلا منازع ) بالفعل وينكرون هذه الميزة بالقول وقد أثبتوا أن أفعالهم تخالف أقوالهم والعكس صحيح على اعتبار كل ما سبق فإنني أقترح على الهلاليين صناع قرار وصناع قرار والاسم الأخير معني به ( الجماهير الزرقاء ) أن يعالجوا خروج الفريق من البطولة الآسيوية بطريقة ( الاستعانة بصديق ) وخير صديق معاون في هذه الحالة هو ( المجرب ) والذي يعرف مرارة الخسائر جيدا حتى ( استحلاها ) فاه وهذه التجربة متوفرة في ( السوق الصفراء ) وقد تبرع أحد رجال ( الأصفر الكبير ) وقدم خدماته الجليلة ونصائحه للهلاليين وما عليهم سوى أخذ التفاصيل الدقيقة لكيفية ( الصبر عند الشدائد ) فتجربتهم في هذا الأمر حديثة وجرحهم غائر لم ينشف دمه بعد حتى وإن كان جهازه المناعي ضعيفا في حالات الخسائر لأنه لم يتعودها في العقد الأخير أما ما سبقه فإن الهلال كان يصارع كبار القارة ويصرعهم وفريقه ( يترنح ) بين الخامس والسادس ( محليا ) من أصل عشرة فقط وإنني أناشدكم أن تخبروه أن التاريخ لا يكذب حتى وإن دوّن تاريخ الميلاد قبل ثمانين عاما فيا عجبي العجاب يا عجبي العجاب والتكملة في هذا الجانب موجودة في قصيدة رائعة لشبيه الريح ( تربت يدا الهلال على فقده )
أما جماهير الزعيم ولأنها ( مصدومة ) وقد بذلت كل ما في وسعها وما زالت صامدة بعد أن كسرت الرقم القياسي في أكبر قارات المعمورة ولا تحتاج لدليل آخر على الشعبية الأولى فقد أسقطت كل من طالب بالحضور للمدرجات فإنني أنصحها بالاستعانة بخدمات جماهير الأصفر الصغير لتتعلم منها كيفية التعامل مع حالة الحزن فهي لديها ( مناعة عجيبة ) لمثل هذه الحالات
الهاء الرابعة
جروح قلبي وتر وينك يا عازف عود
أعزف لحن يا وفي خل الليالي تعود
ويعود حالي الذي من بعده صاير عود