2010-10-14 | 18:00 مقالات

لا للتهاون يا أخضر

مشاركة الخبر      

أكثر ما أخشاه أن يدخل نجومنا الصغار عمرا والكبار مهارة وعطاء مباراة اليوم ضمن الدور نصف النهائي من كأس آسيا للشباب وهم مكتفون بما حققوه بالوصول لنهائيات كأس العالم المزمع إقامتها صيف العام المقبل في (كولمبيا) والاكتفاء بشرب القهوة الكوبية ويتناسون أن عليهم أولا ارتشاف الشاي الأخضر الصيني بعد التهام (الكنجرو الأسترالي) حتى وإن كان لحمه غير مستساغ عند الصقور خصوصا الخضراء منها.
يجب أن يعي اللاعبون ومن قبلهم الجهازان الإداري والفني بأن مرحلة التأهل لكأس العالم قد تجاوزناها بنجاح وتوفيق نحمد الله عليهما بعد تجاوز (العمالقة أجسادا) وإنهم الآن وبدءاً من اللحظة أمام مرحلة جديدة تسمى محاولة التربع على عرش أكبر قارات المعمورة شبانا كما كان يفعل الكبار في سنوات خلت نسأل الله أن تعود أو تعاد.
وفي حال العودة لأرض الوطن مطوقين بالذهب القاري فهذا هو طموحنا، وإن حال دون ذلك حائل فهذه مشيئة الله؛ ورب العزة يفعل ما يريد؛ وما علينا سوى بذل كل الجهود الممكنة وعدم التهاون دون تحقيق الآمال وما أجملها من أحلام.
وبدوري يحق لي كمواطن يهمه رفعة اسم بلاده في كل مكان أن أطالب بالمحافظة على هذا الفريق ودعمه بما يستحق؛ ففيه أسماء ثمينة تمتلك المهارة والموهبة والروح والبذل السخي، ومن المعيب أن نتسبب في اندثار مثل هذه الهبات بإهمالها أو بالركون إلى المألوف غير المثمر.

الهاء الرابعة
من هول صكات الزمن صرت مرعوب
وعقب الشجاعة قمت أهدّي وأحاسب
وأحسب ليالي العمر والعمر محسوب
لاشك من فوق المحاسب محاسب
وإن رحت لا طالب ولا نيب مطلوب
خسارة الدنيا لديني مكاسب