( موقف سلطان )
لم يكن الأمر جديدا ولا غرابة فيه فبالأمس وقف مع ممثل الوطن ( الاتحاد ) حين تبرع له ماديا وحضر بنفسه لمباراته المصيرية في الدور نصف النهائي من دوري أبطال آسيا ضد ( ناغويا ) الياباني والتي أقيمت في جدة وانتهت بـ ( نصف درزن سعودي في الشباك اليابانية )
واليوم يتكرر نفس الموقف حين وقف موقفا تاريخيا فدعم ممثلي الوطن (الهلال والشباب) أولا بتأجيل مبارياتهما الدورية بعد أن كادت الجدولة غير المنصفة في القضاء على طموحاتهما بل وطموح الوطن كله بالظفر بالكأس القارية وتمثيل أكبر قارات الأرض في بطولة أندية العالم ثم بتقديم دعم مالي ضخم بواقع مليون ريال لكل فريق وفي وقت حساس جدا وقد جاء التوقيت غاية في الدقة – قبيل انطلاقة الدور نصف النهائي وتفاديا لحدوث أزمات مالية –
إنه سلطان الرياضة الرجل صاحب الأيادي البيضاء على كرة الوطن والذي يعمل بجد ومثابرة لإعادة الكرة السعودية لمسارها الطبيعي الذي عرفت به وتعودت عليه وفق خطوات علمية متسارعة ومنتظمة حتى جاءت الإشادة من رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام حين صرّح وبعد جولة المفتشين الآسيويين بأن الخطوات التي قام بها الاتحاد السعودي برئاسة الأمير سلطان بن فهد لتطوير بنيته التحتية تعتبر احترافية ومثالا يحتذى به من الجميع
أيها الأحبة إن مواقف الأمير سلطان بن فهد لتطوير كرة القدم المحلية خطوات مهمة لقيت الأصداء حتى من الاتحاد الدولي لكرة القدم وبمزيد من العمل – كما يحرص سلطان الرياضة – ستتربع الكرة السعودية على القارة وسيكون لها حضور دولي كبير بإذن الله ولا علينا وعليكم سوى الانتظار والدعاء بآمين
الهاء الرابعة
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفاً
فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة
وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه
ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة
فلا خير في خل يجيء تكلفا