ما نقص مال
من صدقة
المعلوم أن الرياضة جزء من حياة الفرد المسلم لفوائدها الجمة سواء في الجانب البدني وكذلك النفسي الترويحي والوسط الرياضي المحلي شريحة مصغرة من المجتمع المسلم الأكبر فلهم ما لهؤلاء وعليهم ما عليهم سواء فيما يخص دينهم أو دنياهم ولأن الأندية المحلية مقصرة بشكل أو بآخر في تأدية دورها الاجتماعي على
وجه الخصوص وقد نجد لهم العذر المؤقت فيما يخص عدم وجود الوقت الكافي ولكنه عذر غير مقنع على المدى البعيد
من المبادرات التي أثلجت صدري ما قامت به إدارة الهلال برئاسة الأمير عبد الرحمن بن مساعد حين رعى مهرجان عبقري السنوي الثالث لدعم الأطفال المصابين باضطراب الحركة وتشتت الانتباه وبرفقته عدد من أعضاء مجلس الإدارة وكثير من نجوم الفريق (القحطاني والمحياني وهوساوي والزوري ونامي والعابد والدوسري والشلهوب بالإضافة للثنائي المحترف قاهر العذال والمرح)
وكذلك ما قامت به إدارة الشباب حين أوكلت المهمة لأمين عام النادي عبد الله القريني ونجمي الفريق وليد عبدالله وعبد العزيز السعران
ثم الزيارة الأخوية التي قام بها رئيس القادسية عبد الله الهزاع حين عاد اللاعب المعتزل غازي عسيري بعد أن أجرى عملية جراحية في إحدى عينيه وهو يمر بظروف مالية قاهرة أتمنى أن تزول أو أن يساهم أبناء القادسية في زوالها فقد قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم -: (ما نقص مال من صدقة)
وللصدقة فوائد عديدة ـ عدا الأجر والثواب من رب الأرباب ـ فهي تدفع البلاء - ربما تساهم في شفاء مصابين أو تحقيق منجز أو درء مصيبة - ثم أنها تزيل وتمحو الخطايا وتزيد من المال وهي سبب مباشر في بسط الرزق ونزول الأمطار.
الهاء الرابعة
- باني العُلا والمجدِ والإحسانِ... والفضلِ والمعروفِ أكرمُ بانِ
- ليس البناءُ مشيداً لكَ شيدهُ... مثلَ البناءِ يشادُ بالإحسانِ
- البرُّ أكرمُ ما حَوْتَه حقيبةٌ... والشكرُ أكرمُ ما حوته يدانِ
وإذا الكريمُ مضى وولى عمرهُ... كِفلَ الثناءُ له بعمرٍ ثانِ