2010-09-26 | 18:00 مقالات

(بيان تحريضي)

مشاركة الخبر      

لم يكن البيان (الكارثة) الذي أصدرته إدارة الاتحاد ضد قرار تأجيل لقاء فريقهم مع الهلال لمشاركة الأخير في دوري أبطال آسيا ودعما له فيه إلا (وصمة عار) في تاريخ نادي الاتحاد الذي أساءت له هذه الإدارة الضعيفة وأظهرته (انتهازيا) يحرص على مصلحته الشخصية على حساب كرة الوطن فالشجاع لا يقاتل خصمه (المنهك)
وبالله عليكم ألم يسأل كاتب البيان وممليه أنفسهم سؤالا لماذا لم تحتج أندية الوطن من تفريغ فريقهم الموسم الفائت وليس تأجيل مباراة واحدة ألم يكن دافعها لعدم الاعتراض ولو بالتصريح دافعا وطنيا؟
ثم كيف لهم أن يضللوا الرأي العام وهو الذي يحفظ أن الدوري يتناوب على الظفر به الثلاثي ( الهلال والشباب والاتحاد) والأولان يخوضان مشاركة خارجية مهمة ومن وضع الجدول أو ساهم في وضعه ـ مدير الكرة الاتحادي ـ ولأن الرأي العام لم يعد ساذجا فهو يسأل سؤالا بريئا (هل من باب المصادفة أن يعود الهلال من دور الثمانية وأول فريق يقابله محليا الاتحاد وفي جدة ثم وحين يعود الشباب من دور نصف النهائي أول من يقابله محليا أيضا الاتحاد وفي جدة؟ وبعد فترة زمنية وجيزة)
وهل وراء ذلك خطة محكمة للقضاء على آمال أقوى المنافسين من خلال إنهاكهما ووضعهما بين خيارين أحلاهما مر إما التخلي عن إحدى البطولتين بل ولربما الفوز عليهما بنتائج ثقيلة فهو مرتاح بفعل الجدولة وهما يعانيان من كثرة وتقارب المشاركات
ثم كيف لهذه الإدارة أن تسعى لقتل (شيم المنافسة) فمن أيده ولو بالصمت في الموسم الماضي كيف لها أن (تتنكر) له ببيان ساذج
أيضا فالإدارة الاتحادية أعطت إيحاءا بأن فريقها ضعيف فهو لن يقارع منافسيه إلا بعد أن تنهكهما المشاركات الخارجية وهو يستغل ويتربص بهما المنون.
أخيرا ألم يكن اعتراضهم على قرار التأجيل فيه تحريض للساحة الرياضية للمزيد من الاحتقان.
 
الهاء الرابعة
ومن يصنع المعروف في غير أهله
يلاقي الذي لاقى مجير أم عامر.