بطولة العمر.. يا أمير
في الساحة الرياضية نقيضان على مستوى الرجال فقسم هدفه الصالح العام يسعى لتوطيد المحبة والوئام بين أبناء الوسط الرياضي نظرتهم بعيدة وأحلامهم كبيرة وخلقهم رفيع وأهدافهم نبيلة ليس فيها مشكوك في صحته أو تسلل ـ أعني بذلك الأهداف وليس مسجليها ـ وقسم على العكس منهم فهم في كل درب خاطئ يسيرون ولن نزيد على ذلك من القسم الأول الأمير فيصل بن فهد بن عبدالله آل سعود فهو عضو شرف داعم للهلال والاتفاق ورئيس هيئة أعضاء الشرف في القادسية ومع بني قادس قاد مرحلة وئام جديدة يسعى من خلالها لرأب الصدع الحادث في الجدار الأصفر والأحمر وقد بات على مرمى سهم من الوصول لمرحلة متقدمة من صفاء الأجواء فيما بينهم وعلى ذات الخطى المعنوية فإن دعمه المادي للفريق أصبح واضحا ومثمرا فمنذ يومه الأول معهم تبرع بمليون ونصف وتحمل تكاليف المعسكر الإعدادي والذي سيقام في ألمانيا وجلب للفريق اللاعب محمد أمين من صفوف العميد ومع ذلك تفاعل مع مهامه كعضو شرف اتفاقي فزار النادي واطمأن على وضعه وتبرع له بنصف مليون ريال تقريبا وإضافة لذلك فهو يملك ويدير شركة عملاقة تختص بالاستثمار الرياضي ولها تنوع كبير في وسائل وطرق عملها ويبقى أنه عضو شرف هلالي داعم وهو بصدد إقامة بطولة عالمية بمسمى (بطولة القرن) والتي ستجمع الفرق الست الفائزة بأندية القرن في قاراتها بما فيها الهلال السعودي وريال مدريد الإسباني وقد تم وضع ميزانية مبدئية لها تقدر بخمسة وستين مليون ريال وإن كنت أتمنى أن يطلق عليها مسمى (بطولة العمر) هذه الأعمال الكبيرة ماهي إلا غيض من فيض من بحر الأمير فيصل وهي من آخرها وليس أخيرها ولا كلها ولا بعضها بل جزء يسير منها وهي تعطي دلالة على أنه نموذج مثالي ساحتنا بأمس الحاجة لوجوده ثم لوجود أمثاله فيكفي أنهم يقربون ولا يبعدون يصلحون ولا يفسدون ويتعاملون مع الجميع بصدق وبخلق رفيع وأدب جم.
الهاء الرابعة
منك نتعلم لعبة الصد ونصد
مدام قلبك والليالي علينا
منك نتعلم كيف مانحفظ الود
و تشوف منا ما تسويه فينا
الحيــن لازم تاخذ المسأله جد
علمتنا نقسى وشفنا قسينا