(جابولاني) تحضر اليوم
(جابولاني) الكرة التي سيتصارع عليها اللاعبون في نهائيات مونديال جنوب أفريقيا 2010 والكرة التي سيتذمر منها حراس المرمى خلال المباريات الـ64 التي ستشهدها "أمة قوس قزح" اعتباراً من اليوم. وكان حارس مرمى منتخب تشيلي كلاوديو برافو أول من انتقد "جابولاني"، معتبراً أنها تشبه تلك التي تستعمل في الكرة الطائرة و"مصنوعة لتعقيد مهمة الحراس". وقال برافو "إنها كرة مختلفة، لقد صنعوها لتعقيد مهمة حراس المرمى لكي يرتكبوا الكثير من الأخطاء ويتم تسجيل عدد كبير من الأهداف"، مضيفاً "إنها كرة معقدة سريعة وتصعب السيطرة عليها". وحذا حارس المنتخب الأسباني وقائده إيكر كاسياس حذو برافو وانتقد النسخة الحادية عشرة من الكرات التي أنتجتها شركة أديداس الألمانية للنهائيات منذ 1970، وهو اعتبر أنها سريعة جداً ومن الصعب الإمساك بها. هذا الجيل الجديد من الكرات سريع جداً ولا ينحصر التذمر منها بحراس المرمى فقط". وبدوره قال زميل كاسياس في المنتخب تشافي هرنانديز: إن اللاعبين يحتاجون إلى الوقت من أجل التأقلم مع الكرة الجديدة برحابة صدر
اليوم سيشاهد الجميع (جابولاني) وسيعرفون مدى تأثيرها وسيستمتعون بالحرب الباردة بين صناع الكرة بالمصطلح الشامل وليس (الجلد المنفوخ) الحسي في الاتحاد الدولي لكرة القدم وصانعي الخطط التدريبية، فكلما ضيق المدربون الفرص أمام الفرق الأخرى ومهاجميها للتسجيل في مرمى الحراس كلما سعى (فيفا) لمنع هذه الحواجز بالتغيير في شكل الكرة وخفتها وقدرتها على المراوغة من خلال التموّج في الجو وهي في طريقها باتجاه المرمى لدرجة أنها في بعض الأحيان يتغيّر اتجاهها بشكل واضح وبدرجة كبيرة مما أوقع الحراس في مواقف محرجة، ومنها حسب ما أذكره ما صرح به حارس القرن في آسيا محمد الدعيع قبل سنوات حين أكد أن الكرة الحديثة ساهمت في ولوج بعض الأهداف في مرماه ومع أن كلامه كان (منطقياً) ويتطابق مع أطروحات كثير من عمالقة الحراسة العالميين إلا أن حديثه ذلك أصبح محطة (تندر) عند بعضنا مع أن شكواه كانت من أجل الوطن وتحت شعار الوطن ولكنه النظر بعيون ملونة تكره (الأزرق) رغم سموه وعلو معانيه.
عموماً ستكون مباريات افتتاح المونديال فرصة سانحة للمتابعين جميعاً لمشاهدة تحركات (جابولاني) وقدرة حراس المرمى على التصدي لها مع أمنياتي الحارة بأن يحرص اللاعبون على التسديد من مسافات بعيدة
الهاء الرابعة
كل هذا وأنت قاسي قلب هاجر .. ما هداك الله وأخذت اللي عطيته
من غرامك في غلاك أرحل وأهاجر .. وإن ضواني ليل من يمك سريته
لا تزيد طعوني أوجعت الخناجر .. ما بقى عرقٍ بقلبي ما ثنيته
لو عيوني غيم وأهدابك محاجر .. ما ظما رمشك تحت دمعٍ بكيته