( لماذا تميز الهلال ؟ )
لأن لديه رئيسا بحجم الأمير الشاعر الإنسان عبد الرحمن بن مساعد، ذلل كل الصعاب وقدم الغالي والنفيس من أجل عشقه الهلال وحضر للساحة وهو نجم فازداد بريقه حين أسس لمنهجية إدارية جديدة وقاد حملة ( نبذ التعصب ) فبات الخطاب الإعلامي رزينا هادئا ووقورا
ولأن لديه نائب رئيس بمواصفات ( وجه السعد ) الأمير نواف بن سعد والذي سخر خبرته الإدارية الطويلة في الإدارة الرياضية لمصلحة ( نادي القرن ) وشكل مع ( شبيه الريح ) ثنائيا متفاهما إلى أبعد الحدود
بل ولأن لديه جهازا فنيا عالميا يقوده البلجيكي الصارم ( إيريك جيرتس ) وفق مفهوم المدير الفني فثبت الانضباطية الكاملة داخل الملعب وخارجه حين أقر التمارين الصباحية وتناول طعام الغداء داخل النادي وضمان القضاء على السلوكيات الخاطئة كالسهر مثلا .
ولتواجد أسطورة كان في الملعب وأخرى خارجه فرجل بقدرات سامي الجابر يمثل قدرة فائقة وقد ظهر تأثير غيابه عن الفريق في المباراة الختامية لكأس الأبطال بعد قرار تعسفي .
وغير سامي هناك ( سام ) آخر هو سامي أبو خضير والذي يعتبر ( رمانة ) المنظومة لتعدد الأدوار التي يقوم بها ما بين العلاقات العامة والاستثمار وغيرها .
ولوجود أعضاء مجلس إدارة شكلوا ( فريقا آخر ) وكأنهم خلية نحل كل يعرف الأدوار التي يقوم بها دون تعارض أو تصادم أو ازدواجية فالأمين الخميس في عمله ومسئول الاحتراف الدكتور عبد الله البرقان – الوحيد في الساحة المحلية المتخصص في الاحتراف – ينهي مهامه بطريقة سلسة ومرنة.
ومدير المركز الإعلامي الزميل عادل التويجري هو الآخر يمارس مهامه بذات النشاط والحيوية ويتواصل مع الجميع بأريحية تامة حتى أن فهد المديد وهو ( ترمومتر الإدارة ) يكاد يواصل الليل والنهار في سبيل تجهيز كل مستلزمات العمل سواء ما يخص الإدارة أو الفريق ولا ننسى وليد الحكير وهو الجندي الخفي والذي يستطيع لعب كل الأدوار بمرونة ويسر
ولأن لديه نجوما كبارا عطاء وخلقا، فالدعيع وياسر وهوساوي والمرشدي وعزيز والغامدي والشلهوب والمحياني والعتيبي يضاف إليهم النجوم الصاعدة الفريدي والدوسري والعابد وخيرات والفرج يشكلون ( النواة الحقيقية )
ولأن لديه رباعي أجنبي دولي وعالمي اثنان منهم يلعبان في منتخبين أوربيين عريقين وثالثهم جاء من منتخب البرازيل الأولمبي والأخير آسيوي بمواصفات أوربية
والأهم أن لديه ( جمهورا ) لا يمكن مقارنته بأي جمهور محلي ولا يتفوق عليه عربي إلا الأهلي القاهري فقط فقط فقط
الهاء الرابعة
ترجو السعادة ياقلبي ولو وجدت
في الكون لم يشتعل حزن ولا ألمُ
ولااستحالت حياة الناس أجمعها
وزلزلت هاته الأكوان والنظمُ