تأكيد الأفضلية
في كل بلاد العالم المتطورة كرويا يظل الدوري هو البطولة الأقوى على الصعيد التنافسي بغض النظر عن أهمية المنافسات الأخرى والتي تكتسب صبغتها من خلال المسميات التي تقع تحتها.
والدوري هو مقياس قوة الفرق وقدرتها على البقاء في دائرة المنافسة لذا تعمد الأندية العملاقة على وضعها في (الخانة الأولى) ضمن قائمة الأولويات وتشارك في مسابقات خروج المغلوب بفرق الصف الثاني المدعمة بلاعبي خبرة حسب المتاح وبقاء حظوظ المنافسة على الدوري أو البطولات الخارجية.
ويكتسب الدوري أهميته نظرا لطول سباقه وتعدد مراحله واحتياجه لنفس طويل يعني وجود صفين قويين لا غنى عنهما أحدهما في الأحد عشر أساسيا والثاني يجلس بجوار المدرب تأهبا للحظة المشاركة الفعالة، ومن لم يجد هذين الخطين فليضع الدوري خارج حساباته ويعتبره (بوابة) وصول للمشاركات الخارجية.
في دوري هذا العام تأكدت أفضلية البطل والبطولة من خلال مسابقة أخرى هي (الأغلى) على المستوى المحلي فهي تسمى بـ(كأس خادم الحرمين الشريفين) ومن خلاله تكتسب الأهمية القصوى، وقد وصل لنهائي هذه المسابقة (الهلال والاتحاد). – التقديم والتأخير معني بزمن الوصول للنهائي.
إذاً ألا تعلمون أن هذين الفريقين هما بطل الدوري ووصيفه؟
السؤال معلومة إجابته وهو استفهام تقريري فقط.
الزعيم أكد أفضليته المطلقة هذا الموسم ولو نجح في تحقيق الفوز في المباراتين المتبقيتين له هذا الموسم داخليا وخارجيا فإنه بذلك يحقق رقما (استثنائيا) لا ينقصه سوى الفوز بدوري المحترفين الآسيوي والمشاركة الثانية في بطولة أندية العالم، فهو حاليا بطل الدوري بأرقام قياسية وبطل كأس ولي العهد ووصيف كأس فيصل.
والعميد رغم الزوبعة التي تعرض لها ومعظمها بأخطاء إدارية.. أبرزها سوء اختيار العناصر العاملة.. ولكم البرهان الساطع والدليل القاطع في مدير المركز الإعلامي (السبب نحتفظ به) الذي تسلم مهمة جسيمة لاطاقة له بها؟
ومع ذلك نجح الفريق في اللعب على نهائي دوري المحترفين الآسيوي في بداية الموسم وفي نهايته يصل لنهائي كأس الأبطال وبينهما وصافة الدوري، وكل ذلك يعطي دلالة على أن الفريق من (طينة الكبار) والكبير لا يتنازل عن موقعه بسهولة.
الهاء الرابعة
علموه كيفَ يجفو فجفا
ظالمٌ لاقيْت منه ما كفى
مسرفٌ في هجرِه ما ينتهي
أَتُراهم علَّموه السَّرَفا؟