النهائي للأفضل
فريق يحقق لقب الدوري قبل نهايته بثلاث جولات، ويحقق أرقام الأفضلية على جميع الأصعدة.. الأكثر تهديفا، والأقوى دفاعا، والهدافون منه، وأفضلية صناع اللعب كذلك، وجائزة اللعب النظيف.. ثم يصل صغاره لنهائي كأس فيصل ويحققون الوصافة عقب الشباب، ثم يحقق كأس ولي العهد ويتصدر مجموعته في دوري المحترفين الآسيوي قبل جولة، وسيلعب دور الستة عشر على درة الملاعب، ثم يصل لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بعد أن يتجاوز دورين بخماسية في فريقين أحدهما غريمه التقليدي في حدث تاريخي لأول مرة في تاريخهما.. أليس هو الأفضل؟
أعلم أن الجواب معلوم، ومن ينكر ذلك فهو كمن ينكر أن الرياض رزقت بأمطار – جعلها الله أمطار خير وبركة – أو أنه ينكر لمجرد الإنكار وهذه الحالة انتشرت في وسطنا وبتنا نهتم بصغائر الأمور.. كأن (يفرح) أحدهم لأن لاعبا مهما سيغيب عن المباراة النهائية.
في مباراة البارحة كان الهلال يسير نحو تحقيق مبتغاه بتخطيط دقيق، فالسيطرة في الشوط الأول والتسجيل ثم تهدئة اللعب في الثاني والاعتماد على (الارتخاء المقصود) حيث يحافظ النجوم تحديدا على ما بقي لديهم من مخزون لياقي وألا يتعرضون للإصابات خصوصا إن بعض لاعبي النصر(تفرغوا) للضرب خلف أعين الحكم وبالذات في منطقة (المفصل) والتي تعتبر(ماركة) مسجلة لهم منذ أيام (طيب الذكر مصطفى إدريس)
ما عكر صفو المخطط (الأزرق) هو حصول (قاهر العذال) على بطاقة صفراء في الالتحام (الوحيد) وهو ما يثير أكثر من علامة استفهام خصوصا أن لاعباً مثل (أحمد عباس) خرج من اللقاء بالحصول على بطاقة صفراء، ويبدو أن حكم اللقاء علم بزواجه فأراد ألا يعكر صفو شهر عسله ـ نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العليا أن يوفقه في حياته ويرزقه الذرية الصالحة قولوا آمين.
نسيت أن أقول لكم إن الهلال وصل لكل نهائيات هذا العام، وإنه يرسم أكثر من علامة استفهام حول مستواه في الأشواط الثانية.
الهاء الرابعة
يا جرح صبرك عليه نزف دمي هلك
من يوم رافقتني وانا احتمالي ضعيف
من أول (ن) كنت أظن إني بقوة ملك
واليوم خارت قواي وصرت مثل الكفيف