(نابت والمبدأ الثابت)
ثمة أمور كثيرة بدأت من الخطأ وأفرزت الخطأ واستمرت بين البداية والإفراز (خطأ في خطأ) ومن ذلك ما يسمى (لجنة الانضباط)
هذه اللجنة أحدثت ضجة كبيرة في الساحة الرياضية (الهائجة) أصلا وساهمت مساهمة فعالة في التأجيج بسبب تباين قراراتها وضعف أساليبها وبدائية وسائلها فهي تعتمد على (عيون) المصورين والمخرجين في إثبات أدلتها بل إنها ومن شدة التباين تستخدم قاعدة خطيرة في الضرب بحزم وقوة ضد أطراف لا تحظى بالقبول لديها والعطف واللين ضد أطراف بتنا نشك أنها تمتلك حصانة ثم إنها أصبحت تخضع لأصحاب الصوت النشاز ومن يمتلك قدرات على قلب الحقائق وإحداث الضجة الكبرى فهي قد أوقفت حارس القادسية فهد الشمري (معار من الهلال) أربع مباريات وتغاضت عما فعله حسام غالي في مباراة الأهلي وهي الآن تكرر نفس فعلتها مع (فيجاروا) مع أن فعلتهما (صورة طبق الأصل) ويأتي تأكيدي عن وجود تباين رغم أن الأخير لم يصدر بحقه عقوبة حتى الآن نظرا لأن (الكتاب يعرف من عنوانه) فاللجنة ما زالت غائبة ولم تجتمع ولم تصدر عقوبة رغم مضي أسبوع تقريبا – سبقت وأن أصدرت عقوبات سريعة خصوصا ضد الهلال ولاعبيه فقد عوقب التايب بعد خروجه عن النص بساعات فقط –
ثم إنها من المفروض أن تجتمع يوم السبت وتم التأجيل ليوم الأحد دون أسباب معروفة ولم تجتمع وأرجأت الأمور إلى هذا اليوم ويبدو أنها لن تجتمع فلو (كان به شمس طلعت من أمس) بل إنها بهذه الإجراءات ربما تهدف إلى صرف الأنظار عن إيقاع عقوبات مستحقة على رباعي النصر (برناوي والقرني وعباس والخيبري) حين مارسوا خروجا عن النص في أكثر من مناسبة فلتوا وقتها من نيل العقوبة الرادعة كحال زميلهم الأرجنتيني
والسؤال الذي يفرض نفسه لو كان الضارب (قاهر العذال) هل ستبقى اللجنة هذه الفترة دون اتخاذ العقوبة ؟
أسأل وبين السؤال والإجابة مسافة زمنية ينكشف معها المستور
الهاء الرابعة
إن كان لي وطنٌ فوجهُكِ موطني
أو كان لي دارٌ، فحبُّكِ داري
إني اقترفتكِ عامداً مُتعمداً
إن كنتِ عاراً! يا لِروعةِ عاري