الضرب في الهلال.. حلال
بعيدا عن تعكير الأجواء التي قام بها ثنائي الهلال ياسر وعزيز وقضوا مضجع استقرار كان يتغنى به قبل نزال الغريم التقليدي وبمنأى عن حالة الهبوط الحاد في رتم الفريق على الصعيدين الفردي والجماعي فبدلاً من اللمسة الواحدة والسرعة في التنفيذ تحول إلى ما يشبه (السلحفاة) في الحركة وفق ثقل وتثاقل غير مبرر
وحتى ندخل في صلب الموضوع مباشرة ونحصر الهاءات حتى لا تتشعب خصوصا وأن محور الهلال وما يعانيه خصوصا من (الثقافة الصفراء المتأصلة) في تتبع كل سقطاته بل ومحاولة ضرب استقراره
ولن نحاول أن نستحضر التاريخ ونأتي بأدلة وشواهد قديمة بل لن نتحدث عن أمور حدثت نعرف أدق تفاصيلها ولن نستعرض كل الأطراف بل سنتحدث عن أشخاص يتبوأون مناصب رسمية أو كانوا كذلك علما بأن ما يأتي به الآخرون أدهى وأمر
دعونا أولا نذكركم بما قام به (إداري سابق في المنتخب الوطني) حين (قبعت) سهامه الطائشة بعد حراك خفي دافعه الرئيس (فوبيا الهلال) وربما أن هناك دوافع أخرى لا نعلمها ـ الله وحده يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
وقد بدأت حربهم المعلنة على الفريق ونجومه فوجدوا في (قتال قاهر العذال) المنفذ الأول نحو تعقب تحركاته ومحاولة نرفزته وإخراجه عن طوره بشتى الوسائل وحين يصدر منه شيء تجد في ذات المساء (نائحات المآتم) على أهبة الاستعداد (وهاتك يا لطم خدود) وقد نجحوا في إيقافه في مناسبتين
وللمرح السويدي كانت الخطط موضوعة بإحكام فتارة يفتعلون (حادثة المطار) ولو أتيت ببعض ما أعرف عنها لتحركت كراسي من أماكنها وحين لم تجد الحادثة نفعا نشروا شائعة حديث (في المرمى)
ثم أتوا بـ(الطامة الكبرى) حين خرج عضو شرف ممتطيا (حصانا خشبيا) ليعلن عبر الفضاء أن اللاعب قد تعاطى (المنشطات) وأن الجهات الرسمية قد تسترت عليه (في ذلك قدح مباشر في أمانة أصحاب القرار وفي نزاهتهم)
ومع هذه (الفرية العظيمة والتهمة الخطيرة) نجزم أن لا شيء سيحدث وستمر الحادثة مرور الكرام وسيسلم المسيء من نيل العقاب الرادع أتدرون لماذا؟
لأن الهلال هو المتضرر فلا عزاء له ولا لمحبيه ولا أملك إلا أن أقول لهم (يا غافل لك الله) أما أولئك فرسالتي لهم مختصرة وتقول: (الصراخ على قدر الألم)
الهاء الرابعة
لو كنت تعلمُ ما أقول عذرتني
أو كنت تعلم ما تقول عذلتكا
لكن جهلت مقالتي فعذلتني
وعلمتُ أنك جاهلٌ فعذرتكا