( بلطجة ... كاملة الدسم )
يا ربااااااااااااه يا ربااااااااه ( إلى ما لا نهاية يا رباه ) بل أقول
رباه ماذا قد يخط بناني ... والضرب والجلاد ينتظراني
ما حدث لأبناء الوطن في الشقيقة الإمارات لا يمكن السكوت عنه هل وصلت الرياضة لهذه الدرجة من ( البلطجة ) و ما بين القوسين هو أقل شيء يمكن أن توصف به الأفعال المشينة والمقززة التي صدرت من
( ثلة ) بسيطة من جماهير الوصل وهي للأمانة لا تمثل الأشقاء الإماراتيين بأي حال من الأحوال حين هبطت لأرض الملعب وأشبعت ( طبيب النصر ) اللبناني إيلي عواد ضربا ورفسا وركلا ولكما وتمزيقا للملابس و لو قدر لهم أن ( يعضوا ) لفعلوا فكل الطرق سالكة نحو هز كرامتنا وأهانتنا من أجل ( جلد منفوخ )
رحماك يا إلهي فهذه المرة الأولى في حياتي التي أشاهد فيها ( بلطجة ) تحت حراسة وحماية رجال الأمن الذين تعاملوا مع ( أطراف الشغب ) برقة ولطف ولن أجرؤ على ذكر السبب .
أحبتي اعذروني أولا على عدم ترتيب أفكاري فالموضوع جلل والخطب أكبر من أن يوصف
كلنا شاهد حالات حدوث خروج عن النص في أغلب ملاعب الدنيا بما فيها ملاعبنا فلسنا أهل المدينة الفاضلة التي لم توجد سوى في ( طيبة الطيبة ) في القرن الأول حتى ولو غضب من غضب ولكن أن يأتي الخروج عن النص تحت مظلة القانون وبمباركة من حماته فهذا أمر لا يمكن الإقرار به أو السكوت عنه
لقد هبط ( البؤساء ) إلى أرض الميدان وما رسوا كل أنواع الضرب في حق الطبيب المكلوم وما أعرفه أن الأطباء في كل بقاع الدنيا يمنحون التقدير والاحترام إلا في ذلك الملعب بعد أن هبطوا من المدرجات زرافات ووحدانا وبعد أن أنهوا مهمتهم بنجاح وببلطجة ( يشكرون عليها ).
قام رجال الأمن بحمايتهم حتى يعودوا لقواعدهم سالمين وقد كان العالم بأسره ينتظر أن يعاقبوا على الأقل بالإبعاد عن الملعب حتى ولو أمام أعيننا ولكن يبدو أن حفظ كرامتنا لم يكن يعنيهم:
وهي من المرات القلائل التي يكافأ فيها المخطئ
هذه الأحداث جاءت وممثل الوطن قاب قوسين أو أدنى من التأهل وبعد أن جاءت الطامة ونال لاعبوه ما نالوا من مهزلة هبط الروح وخشي اللاعبون على أرواحهم فماالذي يمنع أن أحد ( الهابطين ) كان معه سلاح حاد مثلا ولقد شاهدت ( هابطا ) يقفز نحو الأعلى وينقض على ( فيقاروا ) بطريقة بشعة فماذا ينتظر بعد ذلك ؟
..الهاء الرابعة
وإن الذي بيني وبيـن بنـي أبـي
وبين بني عمـي لمختلـف جـدا
أراهم إلى نصري بطاء وإن هـم
دعوني إلى ( نصـر ) أتيتهـم شـدا
فإن يأكلوا لحمي وفرت لحومهـم
وإن يهدموا مجدي بنيت لهم مجـدا.