2010-03-14 | 18:00 مقالات

(تهاني .. كبار كبار)

مشاركة الخبر      

 هي الأيام بساعاتها ودقائقها وثوانيها تثبت يوما إثر يوم إثر يوم أننا مغبوطون ومحسودون على ولاة أمر يتابعون أدق تفاصيل حياتنا حتى الرياضية منها وبعد أن خرجت من إطارها القديم كترويح عن النفس أو للمتعة إلى صناعة تجلب المال والسمعة الحسنة وتضاهي في بعض مخرجاتها ما يعادل عمل وزارة إعلام في بلد ما سنوات طويلة
كانت الغبطة تعتري الهاءات وهي ترى (سلمان نجد) يبارك لممثلي الوطن – الهلال والشباب – بعد فوزهما في ثاني محطات مشوارهما في دوري أبطال آسيا وبعد أن تربع ثنائي العاصمة الأقوى على قمة مجموعتيهما بسداسيتين قسمتا بالعدل والمساواة ثلاثة لكل منهما بدأت من طشقند بروعة الرجال وختمت في ذات المساء بفن الأبطال
حين يقتطع أمير نجد ومحبوبها جزءا من وقته الثمين ليتابع فلذات كبده وحين يخرجون بالانتصارات المشرفة يبعث أرق التحايا إلى العريجا الزرقاء وفي المكاتب الزاهية والواقعة بجوار ملعب يمارس فيه الأبطال الإعداد اليومي ويحمل اسم (سلمان بن عبد العزيز) وكفى
وحين يبادر (سلمان الرياض) بالاتصال المباشر على رئيس الشباب خالد البلطان ويبارك له شخصيا ولفريقه بالانتصار الثمين فإنه بذلك يبعث (مسجات) هامة تعنى وترتكز على حرص المسئول على مسئوليته واهتمام الراعي برعيته
أيها الأحبة إن ما قام به الأمير سلمان بن عبد العزيز ما هو إلا تأكيد واضح وبيّن لا يحتاج لتبيان أو تبيين مفاده الحرص كل الحرص على تلمس احتياجات المواطن السعودي فهذه المباركة تمثل ما يعادل برامج تهيئة النفسية منذ أن اخترعت حتى اليوم فتأثير وقعها على اللاعبين أولا والإدارات ثانيا والجماهير ثالثا ورابعا وعاشرا كبير وكبير جدا
وهذه التهاني ستزيد لا شك من حرص الحريصين على تكملة المشوار بذات القوة وبنفس العطاء حتى الوصول بإذن الله لغاية الطموح
فشكرا من الأعماق لصاحب الأيادي البيضاء فليس بغريب على سلمان الوفاء حرصه على كل ما يسرنا
 
الهاء الرابعة
الأبيات للشاعر بندر الرشيد
 حرام ما جاء التاريخ شخص مثل سلمان
وانا دون قولي واحتمي قولـي بدليـل
وقف مع فهد أول ووقف مـع سلطـان
مثال الوفاء والعـز مالـه أبـد مثيـل
ياتاريخ سجل للوفاء والنقـاء عنـوان
باسم سيدي سلمـان ما يقبـل التعديـل
ياتاريخ لو نمـدح ما تكفـي بـه الأوزان
لو أن القلم سنجار والحبر نهـر النيـل