(النصر بطل الدوري)
أجمع غالبية المتابعين للموسم الرياضي المحلي بأن الهلال هو الأفضل في كل شيء.. حتى إنه حصد كل الألقاب تقريبا. الأكثر فوزا على أرضه وخارجها، والأقل خسائر بيتيمة جاءت على طريقة (بيضة ديك) والأكثر نسبا في تسجيل الأهداف والأقل في استقبالها، ومنه الهداف ووصيفه، ومنه أيضا الأفضل صناعة للعب ووصيفه، وهو أكثر فريق يسجل في الشوطين بل والأكثر تسجيلا باللاعبين المحليين وبالأجانب أيضا، ولاعبوه الأكثر تسجيلا بالقدمين اليمنى واليسرى وبالرأس، ولو أردتم أن أزيد لزدت ومع ذلك ظهرت أصوات (متعقبي زلات الكرام) الذين توقفوا عند خطأين تقديريين من الحكام صبا لصالحه ولم يؤثرا في نتيجة المباراتين اللتين فاز بهما أمام المتنافسين على الهبوط، وضخما لدرجة أن الناظر من الخارج يكاد يظن أن هذا الزعيم حقق بطولته بمساعدة (لوجستية) من رجال التحكيم، متناسين أولئك بتعمد واضح وفاضح الأخطاء الكبيرة التي وقعت عليه، ولأنه كبير ولا ينتمي له في وظيفة (نائحات مآتم) أحد، ولا يتوقف عند مثل هذه الصغائر حتى ولو جاءت على طريقة (يتكلم مع الحكم ربع ساعة).. وهو الحديث الذي أثمر عن طرد المتحدث ولو كان الحديث صادقا بل إنه لو كان على العكس لقالوا إن الحكم هدد لاعبهم بالطرد في الحديث المزعم.
هؤلاء المشككون والمشوهون سيظلون في دائرتهم المغلقة يدورون على أنفسهم بحراك عشوائي دون خطوة واحدة للأمام.
والأدهى من ذلك أن فريقهم المفضل بالكاد يسعى للحصول على المركز الرابع وهو الذي أعطي (ست نقاط) كاملة العدة والعتاد من صفارات تجيد العزف على المستطيل، فمن خطأ داخل الصندوق على ريان إلى ضربة جزاء تخرج الشيخ الجليل عن طوره وليخرج أبناء الرس خاسرين دون وجه حق ومتهمين أنهم صغار بل وصغار جدا.
ولتأتي موقعة الوحدة وهي مع سابقتها مؤجلتان منذ أكثر من نصف عام ووضعتا بطريقة مريبة في هذا التوقيت تحديدا، وبدلا من إقصاء للمشاغب (غالي) تتحرك الحرية لباسكال بإضافة النقطة السادسة في بنك البحث عن المشاركة الآسيوية امتدادا للإرث التاريخي بالوصول للعالمية بترشيح المكاتب وبالقفز على حقوق الآخرين حتى وإن كانوا (قطع خيار) لكنها أصلية وجاءت بطرق نظامية احترافية.
الهاء الرابعة
ذهب الصبا الغالي وزالت دوحة
مدت لنا ظلَ الوفاء ظليلا
أيام يخذلني أمامك منطقي
فإذا سكتُّ فكل شيءٍ قيلا!