وصلت الرسالة .. يا سعد
أفضل دائما أن تكون الهاءات سائرة نحو الإطار العام دون الخوض في الخصوصيات بالذات التي ترتبط بالكاتب نفسه ولكن هناك بعض الأمور تلوي عنق الفكرة نحوها ويظل هاجس الكتابة مرتبطا بها دون سواها وفي الكتابة اليومية ما ألذ أن تأتي لحظة تجلي تشتهي فيها أن تكتب فضغط الكتابة يضعف حالات التجلي ويخرج الكاتب عن الفورمة المطلوبة
في صبيحة عيد الأسبوع بالأمس تلقيت رسالة عبر هاتفي الخاص تقول: (" أخي وصديقي العزيز وكاتبي المفضل جدا فهد الروقي أنا مشجع اتحادي قديم من عام 1410 تقريبا وشجعته من القلب أريد أن أسألك وأن تنشر رسالتي هذه أرجوك أرجوك أرجوك ماذا يريدون (.....) من الدكتور خالد المرزوقي ماذا يريد (......) من الدكتور المرزوقي ومن حمد الصنيع ومن فراس التركي ومن محمد اليامي حتى العضو الداعم لم يسلم منهم يختلقون الأكاذيب ويصنعون المشاكل بين الصنيع واللاعبين ألا يخافون الله؟
ألا يحترمون الجمهور الاتحادي؟
حتى (......) أصبح مثلهم
المرزوقي وقع ضحية عضو الشرف
الذي وعد المرزوقي بسداد الديون السابقة في إدارته والبالغة 18 مليونا ووعده إبان ترشحه بعشرة ملايين ولم يدفع ريالا واحدا
وأيضا وعده أيضا بخمسة ملايين ولم يدفع غير ستمائة ألف ريال
لم يقف مع المرزوقي غير العضو الداعم والمحب للاتحاد
يجب أن يستمر المرزوقي لأربع سنوات مقبلة وأن يبعد بعض اللاعبين (المخلصين لأعضاء الشرف) وليس الإخلاص للكيان الاتحادي أمثال (.....) و(.....)
وكذلك التعاقد مع محترفين أجانب كبار أمثال محترفي الهلال ويلهامسون ونيفيز ورادوي
أخوي فهد الروقي
أنا أقرأ لك دائما وأثق فيك في توصيل رسالتي هذه لإدارة الدكتور خالد المرزوقي
أخوك:
سعد الفهيد ـ (حائل)
هذه رسالتك قد وصلت يا سعد _ اللهم قد بلغت اللهم فاشهد –
وأعلم تماما أنني أفتح على نفسي بنشرها باباً من التأويل والتهكم وربما السخرية ولكنها لغة القلب التي جعلتني أثق في صدق عاطفتك نحو فريقك المفضل وستعرف أنت والله يعلم كذلك أنني نقلتها كما هي دون زيادة أو نقصان حتى في علامات الاستفهام
الهاء الرابعة
حنّ قلبي من بعد ما قد أنابا
ودعا الهم شجوه فأجابا
فاستثار المنسي من لوعة الحب
وأبدى الهموم والأوصابا